يساهم التفنن في عمل المأكولات من قبل المطاعم والفنادق أحد عناصر الجذب السياحي الذي يكون على قائمة دعوات السائحين، لتذوق أطيب الأكلات وأكثرها شعبية كل بلد بطريقته، العربي بتنويعاته من المحيط للخليج، والآسيوي الذي صار له محبوه حول العالم.وفي سنغافورة، سلطت الصحافة أنظارها على أحد المطاعم الذي يقدم وجبات مختلفة عمادها الأساسي نوع غريب من الفاكهة لا يعرفه إلا القلة، ويجذب أعدادًا متزايدة من المواطنين والسائحين، برغم تحذير أو بالأحرى شعار سوق أصحاب المطعم لأنفسهم به، وهو "تذوق الأفضل، طعم الجنة ورائحة الجحيم"، وفق "سكاي نيوز". وتسبب الشعار في إقبال كبير على المطعم، لكون المطعم الوحيد تقريبًا في العالم الذي يقدم هذا الطعام. ويقدم المطعم وجبات منوعة من فاكهة تدعى "دوريان" الاستوائية، التي تتميز بخصائص متناقضة، لطيب طعمها وبشاعة رائحتها، وهي تنمو بمناطق جنوب شرقي آسيا، خاصة في ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وتايوان والصين.ويشهد المطعم إقبالًا من الجماهير، حيث تقدم الوجبات في أشكال مختلفة بالطريق السنغافورية التقليدية وبين وجباته، أو من خلال تقديم "بيتز دوريان" التي يقبل الجميع عليها.
مشاركة :