لطالما انتشرت تقارير إعلامية تشير إلى العلاقة السيئة بين دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، حتى ذهب البعض إلى اتهام الرئيس الأمريكي باستخدامها كمجرد واجهة إعلامية تساعده على الظهور في موقف الرجل العائلي صاحب الزوجة الأنيقة فائقة الجمال. صور كثيرة أوضحت لغة جسد ميلانيا وهي بصحبة زوجها وقد بدا عليها ملامح الضيق، فقام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من أن ميلانيا تعيش في قفص زوجها. ودخلت ميلانيا إلى قاعة الكونغرس الأمريكي لحضور خطاب حالة الاتحاد السنوي دون زوجها. وقالت تقارير إعلامية أمريكية إنها انتقلت من البيت الأبيض لمقر الكونغرس وحدها وهو عكس التقليد المتبع من الرؤساء الأمريكيين خلال تلك المراسم. كذلك كان ظهور ميلانيا هو الأول لها منذ الثاني عشر من كانون الثاني/يناير وهي الفترة التي زعمت خلالها ممثلة الأفلام الإباحية ستيسي كليفورد الشهيرة باسم ستورمي دانييلز أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006 أي عام واحد بعد زواج دونالد وميلانيا. ولم تصحب ميلانيا زوجها خلال حضوره فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا الشهر الماضي، حيث انتقلت منفردة لزيارة متحف تذكاري لضحايا الهولوكوست في واشنطن قبل أن تقضي عطلة قصيرة بمنتجع للأثرياء بفلوريدا.ميلانيا أثناء دخولها قاعة الكونغرس الأمريكي ونشرت صحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية تقريراً قالت فيه إن محامي ترامب دفع لكليفورد 130 ألف دولاراً أمريكياً لشراء صمتها اثناء الانتخابات الأمريكية عام 2016. وظهرت عدة تسجيلات للرئيس الأمريكي قبيل انتخابه يتباهى فيها بقدرته على إغواء النساء ورغبته في إقامة علاقات بنساء متزوجات مما جعل الإعلام الأمريكي يصور ميلانيا في دور الزوجة المغلوب على أمرها. ولم تنف كليفورد العلاقة على الرغم من نفي البيت الأبيض لها مما لا يدع مجال للشك في أن علاقة ميلانيا بزوجها لن تزداد إلا سوءاً في ظل هذه الادعاءات.
مشاركة :