تظاهر العشرات خارج السفارة الباكستانية في كابل، الخميس، بعد تقديم مسؤولين أفغان ما اعتبروه أدلة على صلة متشددين متمركزين في باكستان بهجمات قتلت أكثر من 100 شخص في الفترة الأخيرة. وتأتي المظاهرات التي أحرق خلالها المتظاهرون الأعلام ورددوا هتافات منها "الموت لباكستان"، في وقت تصاعدت فيه التوترات في العاصمة الأفغانية في أعقاب هجومين كبيرين شهدتهما البلاد خلال الأسبوعين الماضيين. Loy Shoy Gulmarjans are loosing on their own turf. 100s of kabulis were killed & wounded in January, even if 1 member from each family attended, it would have been 20 times larger gathering, Shows who the common folk actually blame #ARG#Kabulpic.twitter.com/MnyMEwvPmo— Asfandyar Bhittani (@BhittaniKhannnn) ١ فبراير، ٢٠١٨ وقال وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك بعد عودته اليوم من زيارة لإسلام أباد برفقة رئيس المخابرات معصوم ستانكزاي: "قدمنا لباكستان الوثائق المتعلقة بمراكز عمليات طالبان داخل باكستان ونتوقع أن تتخذ إجراءات ضدها". لكن الوزير الأفغاني لم يتطرق لذكر أي تفاصيل عن المعلومات التي قدمها، معللا ذلك بأهمية الحفاظ على سرية أنشطة المخابرات مع استمرار التحقيقات. ومن المنتظر أن يزور وفد أمني باكستاني كابل السبت القادم لمواصلة المحادثات في وقت خفضت فيه الولايات المتحدة مساعداتها لإسلام أباد بدعوى عدم اتخاذ الأخيرة موقفا حاسما تجاه طالبان الأفغانية وشبكة حقاني اللتين تقول واشنطن إنهما تزعزعان استقرار المنطقة. المصدر: رويترز+ وكالات أحمد باديان
مشاركة :