أعلن المبعوث الأميركي الخاص بشأن #كوريا_الشمالية، جوزيف يون، الخميس، أن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة لحل المواجهة النووية مع بيونغ يانغ، لكنه يعتقد أن الخيار العسكري لا يلوح في الأفق القريب. وقال يون للصحافيين، في العاصمة اليابانية، الخميس، إن الولايات المتحدة تسعى لحل سلمي للأزمة وإن الدبلوماسية هي خيارها المفضل. وأضاف: "سياستنا تميل بدرجة كبيرة إلى الحل السلمي للأزمة النووية الكورية الشمالية. قلنا مراراً إن ما نريده هو الحوار". وتابع: "قلنا كذلك إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وجميع الخيارات تتضمن الخيارات العسكرية". ورفض زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون التخلي عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة رغم عقوبات تزداد صرامة فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية. وأجرى الشمال تجارب على إطلاق صواريخ فوق اليابان. وكان يون يتحدث بعد يوم من وصف الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، لزعيم كوريا الشمالية بأنه "لئيم". وقال إن سعي بيونغ يانغ للحصول على صواريخ قد "يهدد قريباً جداً" الأراضي الأميركية وتوعد بمنع حدوث ذلك. كما لم يعرض ترمب تفاصيل جديدة عن كيف يعتزم كبح كوريا الشمالية. وتقول إدارته إنها تفضل الحل الدبلوماسي، لكنها كررت مراراً أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة.