رصد محامو هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، شهادات لعدد من الأسرى، يروون من خلالها ما تعرضوا له من ظروف اعتقال قاسية منذ اللحظات الأولى، مرورًا بالإهانة والتنكيل في مراكز التحقيق الإسرائيلية.وأوضحت الهيئة في تقرير اليوم الخميس،أن قوات الاحتلال نكلت بالطفل ماهر نصاصرة (17 عامًا) من بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس، والذي جرى اعتقاله خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من بلدته، حيث هاجمه 5 جنود وقاموا بضربه بشكل عنيف بأعقاب بنادقهم على ساقيه، واستمر التنكيل به فقاموا بركله بأحذيتهم العسكرية على ظهره، واقتادوه فيما بعد إلى مستوطنة "اريئيل" للتحقيق معه.كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الأسير القاصر أحمد أبو عايد (16 عامًا) من مخيم جنين أثناء اعتقاله.وتعرض المعتقل نبيل عسعوس (17 عامًا)، للضرب الشديد على مختلف أنحاء جسده وهو مكبّل اليدين ومعصوب العينين، وذلك بعد مداهمة منزله في قرية بورين في نابلس.فيما اشتكى كل من الأسيرين أحمد أبو عمر (22 عامًا) من بلدة برقة في نابلس، ومحمد بنا (34 عامًا) من مخيم طولكرم، من الأوضاع الاعتقالية في زنازين معتقل الجلمة الإسرائيلي، ومركز توقيف "بتاح تكفا"، حيث تم الزج بهما في زنازين سيئة للغاية، مساحتها صغيرة جدًا، وتكاد لا تتسع لشخص واحد ومعتمة بلا إضاءة أو فتحة تهوية وذات رائحة كريهة، يعاني الأسير فيها من مشاكل بالتنفس، بسبب انعدام التهوية.وسجل تقرير الهيئة اعتداءات قوات الاحتلال بالضرب المبرح والتنكيل بالشابين: عبد الرحمن أبو جليس (31 عامًا) من مخيم الجلزون في رام الله، وعبد الرحيم رضوان (23 عامًا) من بلدة عزون في قلقيلية.
مشاركة :