رفضت محكمة في ميانمار الإفراج بكفالة عن صحفيين يعملان لدى وكالة رويترز، وجهت لهما اتهامات بانتهاك قانون يتعلق بالأسرار الرسمية للبلد يرجع لعهد الاستعمار البريطاني. وقال محام موكل عن الصحفيين للمحكمة: "الوثائق التي قالت الشرطة إنها عثرت عليها بحوزتهما لدى اعتقالهما تحتوي على معلومات كانت متاحة علنا في تقارير صحفية". وعمل وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) على تغطية أخبار أزمة ولاية راخين، حيث شن الجيش حملة على الروهينغا بدأت في أغسطس/آب الماضي، وأدت إلى مقتل الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة وفرار نحو 690 ألفا منهم إلى بنغلادش المجاورة، وفقا لتقارير الأمم المتحدة. وأبدى ستيفن جيه إيدلر رئيس تحرير وكالة "رويترز"، استياءه من رفض السلطات في ميانمار طلب الصحفيين الإفراج عنهما بكفالة، ودعا لإطلاق سراحهما فورا. وقال جيه إيدلر في بيان: "مر الآن أكثر من 50 يوما على اعتقالهما، ويجب أن تتاح لهما فرصة العودة إلى أسرتيهما مع استمرار جلسات المحاكمة".. "نحن نعتقد أن إجراءات المحاكمة ستظهر براءتهما، وأن وا لون وكياو سوي أو سيتمكنان من العودة إلى عملهما لتغطية الأحداث في ميانمار". المصدر: رويترز