دبي: إيمان عبد الله آل علي اختتمت فعاليات معرض «الصحة العربي»، أكبر ملتقى للمهنيين والمتخصصين في الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالأمس، وضم المعرض أحدث التقنيات والابتكارات في المجال الطبي، وتنافست المؤسسات الصحية والشركات في عرض أحدث ما توصل إليه الطب في العالم، واستقبل المعرض في دورته الثالثة والأربعين 4200 شركة عارضة، و103 آلاف زائر من 150 دولة. كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن أحدث جهاز لعلاج ارتفاع نسبة السكر بالدم من النوع «الثاني» يحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعد أول دواء لا يعطى عن طريق الحقن أو الحبوب، في إطار مشاركتها في المعرض.وأكد الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أنه في إطار خطة الوزارة، لمواجهة المرض وتوفير أحدث الأنظمة العلاجية العالمية، ومن منطلق ريادة دولة الإمارات، وسعيها الدائم لتوفير أحدث الابتكارات لمواطنيها والمقيمين فيها، فقد نسّقت الوزارة مع إحدى كبرى الشركات العالمية الفرنسية، على أن تكون الإمارات، أول دولة في العالم توفر أحدث الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في العالم، بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأمريكية. ولفت إلى تميّز الإمارات عالمياً في تسجيل الأدوية المبتكرة، كخامس أفضل دولة في العالم، حسب إفادة الشركات العالمية المصنعة للدواء، حيث أصبح لديها الكثير من الأدوية المبتكرة لمختلف العلاجات، كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي والروماتيزم وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وغيرها، فكانت الثانية أو الثالثة في العالم التي تدرجها ضمن خدماتها بعد اعتماد الهيئات الدولية للدواء.والدواء الجديد هو جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم بحجم عود الثقاب، يوضع تحت الجلد وتحت الصدر للجنسين، ويحتوي على مضخة متناهية الصغر، تضخ الجرعة اليومية اللازمة للمريض، بشكل منتظم حتى ستة أشهر، ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف عام 2018. وهذا الدواء من مجموعة GLP-1 RA في الجسم، يحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعد أول دواء لا يعطى عن طريق الحقن أو الحبوب.
مشاركة :