محسن البوشي (العين) عرضت جامعة الإمارات صباح أمس، في مستهل فعالياتها لأسبوع الابتكار تقنية جديدة مبتكرة لتحقيق التواصل بين المركبات لأغراض الملاحة والتحكم المروري من خلال تجهيز المركبة بهذه التكنولوجيا المتقدمة التي تمكن من الاتصال بين المركبات المزودة بذات التكنولوجيا في الوقت المناسب لمراقبة حركة المرور وتحديد مكامن الخطر على الطرق. كما عرضت الجامعة ضمن فعاليات اليوم الأول تطبيقاً لتقنيات التعلم الذكية والمبتكرة لمنع انتهاك النزاهة التعليمية عن طريق الغش في الامتحانات، واستضافت ورشة عمل بعنوان (ابتكر مع الروبوت) قدمها المهندس محمد الشامسي عضو مجلس علماء الإمارات، وهو أحد خريجي كلية تقنية المعلومات بالجامعة الذي استعرض خلالها خبراته ومهاراته بمجال تطوير الروبوتات. واستمع الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة خلال جولة تفقدية للفعاليات عقب إعطائه إشارة بدء انطلاقها لشرح عن تقنية التواصل الجديدة المبتكرة قدمه الدكتور ياسر حواس مدير عام مركز بحوث الطرق والمواصلات وسلامة المرور بالجامعة الذي قام بتطوير تقنية التواصل ضمن مشروع بحثي أنجز المركز المرحلة الأولى منه بنجاح. وأشار حواس إلى أن السيارة المجهزة بهذه التكنولوجيا الجديدة تعد نموذجاً لتطبيق تقنيات التواصل بين السيارات على الطرقات مزودة بجهاز للاستشعار عن بعد يجمع البيانات والمعلومات التي تتصل بطبيعة الطرقات والتقاطعات وحالتها الراهنة عند نقاط محددة بالشبكة، ثم تخزينها ومعالجتها من خلال وحدة تحكم مركزية التي تنقل بدورها المعلومات بعد تحليلها. وأوضح حواس أن السيارة المجهزة تقوم بإرسال البيانات التي تم تخزنها آليا إلى السيارات الأخرى الشبيهة، واستقبال البيانات الواردة منها، ما يمكن من التعرف على ظروف الطريق ومكامن الخطر التي توجد عليه خاصة في حالات الحوادث والأعطال المفاجئة، وغيرها من المخاطر التي قد تترتب على الظروف المناخية والجوية السيئة لدواعي الحيطة والحذر والاتجاه نحو طرق أخرى بديلة آمنة.