لجنة إماراتية تتفقد محطات الطاقة الكهربائية بحضرموت

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تفقدت اللجنة الإماراتية الخاصة بالطاقة الكهربائية محطات التوليد الرئيسية في محافظة حضرموت، بهدف تقييم وضع الطاقة وتقديم الدعم اللازم لضمان إمدادات كهربائية مستدامة طوال العام.وهذه اللجنة هي الثانية التي تصل إلى حضرموت، بعد أن وصلت لجنة خاصة بالوضع الصحي منتصف الأسبوع الماضي.واطلعت اللجنة يرافقها أعضاء من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العاملين في حضرموت خلال يومها الأول على خدمات واحتياجات الطاقة في محطة التوليد المركزية الريان، بمحافظة حضرموت، ووضعها الحالي ومقترحات تطويرها.واستمعت إلى شرح من مسؤولي مؤسسة الكهرباء في ساحل حضرموت، حول أبرز الصعوبات والعراقيل التي تعانيها مؤسسة الكهرباء بالمحافظة.وأكدت اللجنة أن هذه الزيارات التفقدية تأتي في إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية، التي تنفذها دولة الإمارات، والاطلاع عن كثب على مستوى احتياجات الطاقة التوليدية وتقييمها، وتحديد الاحتياجات اللازمة في هذا الشأن.وأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز استقرار المنظومة الكهربائية في محافظة حضرموت، من خلال تزويدها بما يلزم من زيوت وقطع غيار ومحركات التوليد.وأعرب اللواء الركن فرج سالمين البحسني، محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، خلال لقائه اللجنة، عن شكره وتقديره لجهود دولة الإمارات وما تقدمه من دعم للمحافظة في مختلف الجوانب.يأتي ذلك في وقت رفعت فيه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مستوى عملياتها الإغاثية والتنموية في اليمن خلال يناير الماضي، لمواكبة للإنجازات العسكرية لقوات المقاومة الشعبية والجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي لتحرير اليمن. واستدعى اتساع رقعة المناطق المحررة، وانعدام أغلب الخدمات الصحية والتعليمية في المناطق المحررة، رفع وتيرة توزيع المواد الإغاثية والغذائية، إضافة إلى العمل الفوري على تأمين الخدمات الصحية، ورفع مستوى أداء الخدمات الطبية في المناطق المحررة، للتخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية ونجدة الأسر المعوزة فيها.وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر يناير الماضي، تنفيذ برامجها التنموية في المناطق المحررة باليمن، وشملت قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية، إضافة إلى تعزيز تقديم المساعدات الإغاثية.وكانت وزارة الخارجية قد كشف عن إجمالي قيمة المساعدات الإماراتية للجمهورية اليمنية من أبريل 2015 لغاية نوفمبر 2017، وبلغ نحو 9 مليارات و400 مليون درهم، ما يعادل مليارين و560 مليون دولار أمريكي.وعكست جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وإنجازاتها، حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية لميليشيات الحوثي، وذلك من خلال توفير كافة المقومات الأساسية لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق.وسيرت الهيئة خلال يناير الماضي، أكثر من 14 قافلة مساعدات غذائية وإغاثية إلى مناطق ومديريات محافظات شبوة، وحضرموت وعدن.ووصلت سفينة شحن إماراتية تحمل أطناناً من التمور، مكرمة مقدمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوزيعها على المحافظات اليمنية المحررة، كما وصلت سفينتا شحن إلى ميناء المكلا، وأخرى إلى ميناء عدن، تحمل على متنها مساعدات غذائية وخياماً وزعت على سائر المحافظات والمناطق الجاري تحريرها. وحظي القطاع الصحي في اليمن بدعم غير محدود من قبل دولة الإمارات، تمثل في وصول لجنة طبية إماراتية خاصة، للاطلاع على احتياجات المستشفيات الحكومية بحضرموت، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.ونفذت اللجنة الطبية الإماراتية زيارات ميدانية، اطلعت خلالها على خدمات واحتياجات مستشفى الشحر العام، ومستشفى غيل باوزير، ومستشفى غيل بن يمين، ومستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي، والمبنى الجديد لمستشفى الأمومة والطفولة بمنطقة 40 شقة، وتفقدت أقسام المستشفيات بما فيها العيادات الخارجية والطوارئ، والعناية المركزة والأسنان، والأقسام الطبية المساندة.وأكدت اللجنة أن هذه الزيارات تأتي في إطار استمرار برامج دعم القطاع الصحي، وهي إضافة إلى ما قدمته دولة الإمارات من خدمات، في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة الصحة العالمية، لتقوية وإنعاش النظام الصحي من خلال دعم وتأهيل 20 مستشفى في اليمن.وفي سياق متصل، وزعت الهيئة أدوية مجانية في المكلا، كما زودت المستشفى العام بمديرية حبان في محافظة شبوة، ومركز بئر على الصحي برضوم، بدفعات من الأدوية والمستلزمات الطبية.ووقعت الهيئة اتفاقية تمويل مشروع استكمال شق طريق «العمري تنحرة العسكرية» في يافع، لخدمة ما يزيد على 10 آلاف أسرة بشكل مباشر. وعلى مستوى القطاع التعليمي أبرمت الهيئة اتفاقية تمويل مشاريع تعليمية في محافظة الضالع اليمنية، واتفاقية لتشييد وتأثيث قاعات محاضرات جامعية في كلية النفط والمعادن بعتق. (وام)

مشاركة :