أعلنت السلطات الفرنسية، أمس الخميس، تمديد اعتقال طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم «الإخوان»، على خلفية تهم بالاغتصاب. وكانت قناة «آر تي أل»، قذ ذكرت أمس الأول الأربعاء، أنه تم إيداع رمضان في حجز تابع لإدارة التحقيقات الجنائية في العاصمة الفرنسية باريس.وحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، يواجه الأكاديمي الإسلامي قضيتين تتعلقان بالاغتصاب الجنسي، إحداهما مرفوعة من سيدة تدعى هند عياري، التي اتهمته باغتصابها عام 2010 عندما قدمت إليه لأخذ مشورة دينية منه.والدعوى الثانية أقامتها أمرأة تبلغ من العمر 40 عاماً، فضلت عدم الكشف عن هويتها، واتهمته بالاعتداء الجنسي عليها عام 2009.وقد تفجرت هذه القضية التي أثارت ضجة كبيرة في الإعلام الغربي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين تقدمت هند عياري بدعوى قضائية ضد رمضان، متهمة إيّاه باستدراجها إلى غرفته في فندق باريسي، عام 2012، بحجة إسداء نصائح دينيّة لها، ومن ثمّ اغتنم الفرصة لاغتصابها وتعنيفها، مهدداً بقتلها في حال كشفها ما حدث. ونقلت صحيفة لوباريزيان، عن عياري قولها في محضر الدعوى، إن طارق رمضان «خنقني بقوة، حتى اعتقدت أنني سأموت».وسبق لهند عياري التي كانت تتبنّى المنهج السلفي قبل خلعها النقاب وتحوّلها إلى «ناشطة نسويّة علمانية»، أن سردت بالتفاصيل وقائع اغتصابها في كتاب أصدرته عام 2016، لكنّها لم تذكر فيه طارق رمضان بالاسم؛ إلا أنّها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت إنّها قررت فضحه علناً بتشجيع من آلاف النساء اللواتي قررن الإفصاح عن تعرضهن لاعتداءات ومضايقات جنسية.
مشاركة :