توقيف المزيد من الموظفين على خلفية اختبارات العوادم

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة «دايملر» الألمانية للسيارات، عن وقف أحد موظفيها على خلفية اختبارات عوادم الديزل التي أجريت على حيوانات. الموظف الموقوف كان يمثل دايملر في مجلس إدارة جمعية البحوث الأوروبية للبيئة والصحة في قطاع النقل، وأوضحت دايملر أن هذا هو ما قرره مجلس إدارة المجموعة التي تشتهر بإنتاج سيارات مرسيدس. وكانت الجمعية المدارة من «بي إم دبليو» و«دايملر» و«فولكسفاجن» مولت اختبارات على القردة والبشر، وتعرضت الشرائح التي أجريت عليها الاختبارات، لمواد سامة. وأشارت دايملر إلى أنها فتحت باب التحقيق في هذه الواقعة، واستعانت في ذلك بمكتب استشارات قانونية خارجي. وذكرت المجموعة أنها ستكشف ملابسات الواقعة بدون أي نقص، وستعمل على ضمان عدم تكرار وقائع من هذا النوع. وفي نفس السياق، كانت فولكسفاجن أعلنت الثلاثاء عن إيقاف المفوض العام توماس شتج عن العمل لحين إشعار آخر، وذلك على خلفية هذه الاختبارات المثيرة للجدل. وأوضحت أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا أن شتيج عضو مجلس الإدارة، وافق على عرض بخصوص هذه الاختبارات مقدم من رئيس قسم العلاقات الخارجية والاستدامة في الشركة.وكشفت وثائق محكمة أمريكية عن التجارب على القردة، تفاصيل مثيرة، التي أشارت إلى أن فولكسفاجن تحاول جاهدة فصل هذه الدراسة عن القضايا المنظورة ضدها في الولايات المتحدة، على خلفية التلاعب في عوادم سيارات الديزل. من جانبها، قالت شركة «بي إم دبليو» إن ممثلها في الجمعية الأوروبية سيظل «عاملاً في مجموعة بي إم دبليو» وتم إيقافه عن مباشرة مهامه في مجال النقل في المناطق الحضرية والبلديات، بناء على رغبته، وأضافت أنه راجع محاولات الجمعية الأوروبية لإجراء التجارب باستخدام الحيوانات بأسلوب نقدي. وأثارت تقارير عن تعريض القردة والبشر لاستنشاق عوادم السيارات، كجزء من التجارب التي أجرتها شركات صناعة السيارات الألمانية العملاقة «فولكسفاجن»، و«دايملر»، و«بي إم دبليو»، ضجة دولية. وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن دراسة، أجرتها مجموعة بحثية مولتها الشركات المذكورة، تسعى إلى النظر في «استنشاق الأشخاص الأصحاء لغاز أكسيد النيتروجين الثنائي على المدى القصير»، ولكن ما هو بالضبط أكسيد النيتروجين الثنائي، وما مدى خطورته؟يعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه ساماً وضاراً، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الرئوية. ويعتبر سكان المناطق الحضرية هم الذين يتعرضون لأكثر الخطر من جراء غازات أكسيد النيتروجين.وتساهم هذه الغازات في تشكيل الجسيمات الدقيقة، التي تشكل بالمثل مخاطر صحية مختلفة. والمركبات المشتركة تحت هذه الفئة من الغازات هي أكسيد النيتروجين الأحادي (إن أو)، وأكسيد النيتروجين الثنائي (إن أو 2)، وهو الغاز الذي تم استخدامه في الدراسة المثيرة للجدل. (د. ب. أ)

مشاركة :