ملتقى «رواق الفنون» يستضيف علي الغوينم ويناقش دور المسرح في «رؤية 2030»

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدم ملتقى «رواق فنون» بجمعية الثقافة والفنون بالرياض مساء أول من أمس، محاضرة بعنوان «ماذا أعد المسرحيون السعوديون لرؤية 2030؟» قدمها علي بن عبدالرحمن الغوينم، وذلك بمقر الجمعية بالرياض. وفي مستهل الندوة، استعرض المشرف على رواق فنون الدكتور صالح الزهراني سيرة المحاضر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، وبعض إنجازاته الفنية والمسرحية المتنوعة، مبيناً أنه مؤسس مسرح الشباب بالمملكة، وترأس قسم المسرح بالجمعية، ومؤسس ملتقى مسرح الطفل بالأحساء، ومؤسس مهرجان مسرح الشباب بالأحساء، وعضو مؤسس بجمعية المسرحيين السعوديين، وشارك ممثلاً بأكثر من 16 عملاً مسرحياً، وأخرج أكثر من 27 عملاً مسرحياً، وشارك في عدد كبير من المهرجانات المسرحية داخل المملكة وخارجها. وتحدث المحاضر الغوينم قائلاً: «إن متطلبات رؤية المملكة 2030 لها عدد من الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية وغيرها، وتحتاج تضافر الجهود لتحقيقها»، وتحدث الغوينم عن اتجاهين للمسرح، الأول: المسرح السعودي تاريخ وأعمال ومطالب، تلتها إرهاصات من خلال المدارس والأندية، ثم العمل المسرحي المنظم على يد الراحل أحمد السباعي، عندما أسس دار قريش المسرحية بمكة المكرمة أواخر الخمسينات الميلادية، بدأ بعدها حراك مسرحي متنوع في عدد من مناطق المملكة بجهود فردية غالباً، ثم تبنت رعاية الشباب والجامعات وإدارات التعليم وجمعية الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من المهرجانات المسرحية أبرزها مهرجان الجنادرية. وأضاف: «نتج عن هذا الحراك عدد من الأعمال المسرحية المميزة، وبرز الكثير من الكتاب، والمخرجين، والممثلين، والفنيين في هذا المجال، الذين حققوا إنجازات محلية ودولية»، متسائلاً هل نحن مستعدون لرؤية 2030؟ إذ تحمل الرؤية عدداً من المناحي التي تهدف إلى الانتقال بالمجتمع السعودي إلى آفاق من التطور، ومواكبة التغيّر العالمي، وخلق مفهوم جديد للحياة العصرية وللمستقبل المشرق. والمسرح لا بد أن يكون له دور في كبير في إحداث التغيير الاجتماعي، لكونه منصة مهمة تعكس الظروف الاجتماعية.

مشاركة :