واشنطن تدرج إسماعيل هنية على «قوائم الإرهاب»

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أدرجت الولايات المتحدة أمس (الاربعاء)، رئيس المكتب السياسي لحركة «المقاومة الاسلامية» (حماس) اسماعيل هنية على لائحتها السوداء لـ «الارهابيين»، على خلفية توتر شديد بين واشنطن والفلسطينيين منذ اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في بيان إن «رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة، يهدد الاستقرار في الشرق الاوسط ويقوض عملية السلام مع اسرائيل». وأضافت الخارجية الاميركية ان «هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس، وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين»، متابعة «يشتبه بضلوعه في هجمات إرهابية على اسرائيليين»، فيما حركته «مسؤولة عن مقتل 17 اميركيا في هجمات ارهابية». وفي السياق، قال منسق مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية في مؤتمر في تل ابيب ناثان سيلز، إن «ايران تبقى الدولة الاولى التي ترعى الارهاب في العالم». واضاف ان «ايران تواصل دعم مجموعة كبيرة من المنظمات الارهابية بينها حزب الله (اللبناني) وحماس و(حركة) الجهاد الاسلامي الفلسطينية و(منظمات) اخرى». واكد ان «ايران تدفع لحزب الله حوالى 700 مليون دولار كل عام. أمام المجموعات الارهابية الفلسطينية، فقد تكون تدفع لها ما يصل الى مئة مليون دولار سنويا». من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» أن قرار الولايات المتحدة ادراج رئيس مكتبها السياسي على قائمة الارهاب لن «يثنيها» عن «خيار مقاومة» اسرائيل. وقالت الحركة في بيان، ان «القرار الأميركي بإدراج هنية على قائمة الإرهاب محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، ولن يثنينا هذا القرار عن مواصلة خيار المقاومة لطرد الاحتلال» الاسرائيلي. وياتي القرار، بعدما توصلت «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة اعوام، الى اتفاق مصالحة مع حركة «فتح» بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي حال سمح الاتفاق بوضع قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة واحدة، اشترطت اسرائيل أنه يجب على الحكومة الاعتراف باسرائيل للتعامل معها ونبذ العنف ونزع اسلحة «حماس». واعتبر هنية تعليقاً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية انه «تم تجاوز كل الخطوط الحمر»، فيما ترفض السلطة الفلسطينية اي وساطة لواشنطن في مفاوضات السلام مع اسرائيل. وادرجت وزارة الخارجية الاميركية أيضاً أمس ثلاث مجموعات على قائمتها السوداء هي «حركة الصابرين» الفلسطينية، الناشطة في قطاع غزة والضفة الغربية التي تحظى بدعم ايران، و«لواء الثورة»، الذي ظهر في مصر العام 2016، ومنظمة «حسم» المصرية التي نشأت العام 2015.

مشاركة :