كابول تشكو لإسلام آباد تدريب «طالبان» منفذي هجمات أفغانية في مراكز باكستانية

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الداخلية الأفغاني ويس أحمد برمك أن كابول زوّدت إسلام آباد أدلة تشمل اعترافات، تؤكد أن منفذي الهجمات الأخيرة في بلاده دُرِبوا في باكستان في مراكز لحركة «طالبان». وعاد أمس برمك ورئيس أجهزة الاستخبارات الأفغانية معصوم ستانيكزاي من زيارة لإسلام آباد، ضغطا خلالها على السلطات الباكستانية لاتخاذ تدابير ضد قادة الحركة على أراضيها. وقال برمك إن الأدلة قُدمت أثناء اجتماع عُقد في إسلام آباد، شارك فيه ستانيكزاي ومسؤولون في جيش باكستان وأجهزة استخباراتها. وأضاف: «قدمنا الوثائق المتعلّقة بمراكز عمليات طالبان داخل باكستان، ونتوقع أن تتخذ إجراء ضدها». وأشار ستانيكزاي الى أن أفغانستان طلبت من باكستان اتخاذ إجراء لمنع وقوع مزيد من الهجمات، علماً أن وفداً باكستانياً سيتوجّه الى كابول غداً. وذكر المسؤولون الأفغان أنهم حصلوا على الأدلة نتيجة اعترافات أدلى بها مسلحون معتقلون، مشيرين الى أنهم أبلغوا إسلام آباد أن بعضهم دُرِب في مدارس دينية في بلدة شامان الحدودية الباكستانية. وكان مبعوث للأمم المتحدة أعلن أن والد مسلّح شارك في الهجوم الدموي على فندق انتركونتيننتال في كابول، اعترف بأن ابنه تلقى تدريباً في شامان، من أجهزة الاستخبارات الباكستانية. معلوم أن حوالى 200 شخص قُتلوا في أفغانستان الشهر الماضي، في هجمات تبنّتها «طالبان». وتبادلت أفغانستان وباكستان منذ فترة طويلة، اتهامات بالفشل في محاربة متشددين يعملون على طول حدودهما التي يسهل اختراقها. في هذا الإطار، نُظمت تظاهرة أمام السفارة الباكستانية في كابول، أُحرقت خلالها أعلام ورُددت هتافات، بينها «الموت لباكستان».

مشاركة :