تفتتح اليوم الجمعة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في مدينة الشارقة الإماراتية، وذلك تحت شعار (العالم ملعبكِ... شاركوها لحظات الفوز)، بمشاركة 16 دولة عربية، يمثّلها 68 فريقاً تتنافس جميعاً على صعيد تسع رياضات تتمثل في كرة السلة، وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى، والفروسية (قفز الحواجز)، ورياضة الكاراتيه.وبحسب المعلومات الصادرة أمس ارتفع عدد الفرق المشاركة ليصل إلى 68 فريقاً مقارنة بـ51 فريقاً شاركت في دورة عام 2016. كما شهدت الدورة في الوقت نفسه زيادة ملحوظة في أعداد اللاعبات والأجهزة الإدارية، حيث بيّنت أرقام دورة عام 2016، حضور ومشاركة 586 لاعبة وإدارية، ليرتفع العدد إلى الضعف، مسجلاً أكثر من ألف لاعبة وإدارية في دورة العام الحالي 2018.وقالت ندى النقبي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيسة اللجنة التنفيذية للدورة، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: خلال السنوات الماضية عكست الدورة مثالاً رفيع المستوى عن واقع الرياضة النسوية العربية، وجذبت الأنظار بشكل لافت نحو قدرات اللاعبات العربيات ضمن ميادين مختلف المنافسات، وتحقيق أرفع الإنجازات، على صعيد رياضات مهمة، استطعن وعبر بوابة «عربية السيدات» أن ينتقلن بها إلى محافل رياضية عالمية، «وهذا ما يدعونا دوماً لمزيد من البذل ومواصلة الجهود من أجل ترسيخ حضور الدورة كمنصة تسهم في تطوير أساسات رياضة المرأة العربية وترفد اللاعبات بكثير من الخبرات ليواصلن مشوارهنّ الرياضي بعزيمة وثقة كبيرة».وتشارك السعودية بخمسة فرق رياضية تنافس على ألقاب خمس ألعاب، حيث يسعى فريق جدة يونايتد للظفر بلقب منافسات كرة السلّة، فيما ينافس فريق نادي جدة الأخضر ضمن فعاليات كرة الطاولة، في وقت يسعى فريق نادي أكاديمية الاتحاد السعودي لانتزاع لقب منافسات المبارزة، ويخوض نادي جامعة الأميرة نورة منافسات ألعاب القوى، بينما يمثل المملكة على صعيد لعبة الكاراتيه لأول مرة في الدورة فريق الصالة الحيوي.وتشارك فلسطين ممثلة بنادي القدس الرياضي الذي يخوض منافسات الفروسية، ونادي أكاديمية الاستقلال الذي يستعد لمنافسات ألعاب القوى، ونادي بيت المقدس الذي يخوض غمار منافسات الكاراتيه، ويمثل عُمان كلّ من نادي صحار الذي ينافس على لقب الكرة الطائرة، ونادي قريات الذي يخوض غمار منافسات الرماية، بينما يسعى نادي رياضات القوى العُماني لانتزاع حضور قوي في منافسات ألعاب القوى. وتستضيف الدورة هذا العام عددا من الشخصيات الرسمية والرياضية البارزة، حيث تحضرها كل من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود، مدير عام تطوير الاقتصاد الرياضي، إدارة التطوير والتخطيط بالهيئة العامة للرياضة في السعودية.