علق الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية الفلسطينية بشأن قرار ترامب بوقف المساعدات الأمريكية عن المؤسسات الفلسطينية مثل مؤسسة الأنروا الخاصة بدعم وتشغيل اللاجئين قائلا" إن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر لما قد يترتب عليها من مخططات صهيوأمريكية لإزاحة قضية اللاجئين من عملية السلام، مثلما فعل فى قضية القدس.وأوضح "شعث" فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال فى قمة دافوس أنه استطاع إزاحة قضية القدس من المفاوضات السياسية.وأضاف "شعث" أن هذا المخطط الصهيو أمريكي يهدف إلى إزاحة قضية اللاجئين الفلسطينيين من عملية السلام القادمة، مؤكدا ما يجري الحديث عنه ضمن أروقة القرار الأمريكية والإسرائيلية هو إقامة دولة يهودية نقية. وأوضح "الخبير الفلسطينى" أن الحديث لا يدور عن تبادل أراض فحسب وإنما هناك مخطط لتبادل أراضى وتبادل ديموغرافى "سكانى" لافتا إلى أنه الهدف هو طرد الفلسطينيين المقيمين في داخل الأراضي المحتلة 48 وفى مدينة القدس وضم فى المقابل الكتل الاستيطانية فى الضفة والقدس بكاملها إلى إسرائيل.وأكد "شعث" أنه لا حل للصراع فى المنطقة إلا بتحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلى من كافة الأراضى العربية المحتلة، التى تشمل هذه الأراضى الضفة الغربية والقدس وغزة والجولان السورية ومن ثم حا قضية اللاجئين وفقا للقرار الدولي 194.