أنطاليا / عائشة يلديز / الأناضول قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن "العملية التي نقوم بها (غصن الزيتون) ليست فقط من أجل القضاء على تهديد يستهدف تركيا، وإنما كذلك من أجل إرساء السلم والاستقرار في سوريا، وحماية حدودها ووحدة أراضيها". وفي تصريحات للوزير اليوم في أنطاليا جنوبي تركيا أضاف "سنقضي على كل التهديدات التي تواجهنا، أيا كان من يقف وراءها. وسنلاحق الإرهابيين في عفرين كما نلاحقهم في الأناضول، لأن هناك تهديدا يستهدفنا في عفرين، يتمثل في إرهابيي داعش و"بي كا كا / ي ب ك" الذين يعملون يدا بيد". وأشار جاويش أوغلو إلى تصريح رئيس المجلس السرياني العالمي، أمس، الذي قال فيه إن تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي، يختطف أبناء المسيحيين السريان القاطنين شمال شرقي سوريا، ويجبرهم على الوقوف في مواجهة الجيش التركي والجيش السوري الحر، ويستخدمهم دروعا بشرية. وتساءل جاويش أوغلو، لماذا لا يولي العالم أهمية لاستغاثة مسيحيي سوريا من التنظيم، في الوقت الذي يتشدق فيه بحقوق الإنسان؟ كما تساءل جاويش أوغلو عن سبب عدم اهتمام العالم بالضحايا المدنيين الذين يسقطون في ولايتي هطاي وكليس بتركيا، نتيجة للصواريخ التي يطلقها تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي عليها من مواقعه في سوريا.ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية للتنظيمات الإرهابية شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :