مغيث: أنور عبد الملك صاحب مدرسة الخروج من المركزية الأوروبية

  • 2/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، إن المفكر الكبير  أنور عبد الملك ذهب إلى فرنسا هاربا من التنكيل، بعد أن علم أن الشرطة تبحث عن الشيوعيين للقبض عليهم، والذين كان أحدهم أنور عبد الملك، الأمر الذي دفعه إلى الاتفاق مع أحد البحارة بالإسكندرية للسفر سرا إلى باريس. وأضاف خلال ندوة بعنوان " رموز مصرية" والتى كانت تتحدث عن الدكتور أنور عبد الملك الفيلسوف وعالم الاجتماع الكبير، أن أنور عبد الملك قدم أول نقد علمى منهجى للدراسات الاستشراقية قدمه أنور عبد الملك فى كتابة "الاستشراق فى أزمة" ، والذى تناول فيه ظاهرة الاستشراق وتحدث المستشرقين عن الشرق بوجهة نظر سلبية ، بالتحليل الدقيق والنقد الموضوعي . وأشار إلى أن أنور عبد الملك طالب بضرورة التعاون بين الدارسين فى الشرق والغرب ، فى ظل حالة عدم اخذ المستشرقين برأي المتخصصين فى البلاد الأخرى، ونجح أنور عبد الملك فى هذا الطريق فى خلق حالة من التعاطف من الدارسين الغربيين مع القضايا الشرقية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ولفت إلى  أن أنور عبد الملك طور من رؤيته حول العالم للخروج من المركزية الأوروبية ، وكان صاحب الفضل الأول في خروج هذه الفكرة، وقد انحاز عبد الملك لحركات الشعوب فى التحرر، وبهذا قد خطا أنور عبد الملك خطى جديدة فى علم الاجتماع والاستشراق تعاطى معها العديد من المتخصصين على مستوى العالم.

مشاركة :