شهدت الساعات الأخيرة من عمر فترة الانتقالات الشتوية المنقضية، ضغطا كبيرا من جانب رامي صبري لاعب فريق الكرة الأول بنادي إنبي على مسؤولي الفريق البترولي من أجل الموافقة على رحيله إلي صفوف فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي؛ تحقيقًا لرغباته وحلمه في ارتداء قميص القلعة الحمراء.وعلى عكس رغبة اللاعب تمسك مسئولو الفريق البترولي برامي صبري رافضين رحيله عن صفوف الفريق في تلك الفترة، ولكن تعددت أسبابها فكان في أحد المرات يكون السبب المقابل المادي الذي عرضه الأهلي غير مقبول ويطالبون برفعه، ومرة أخرى يعلل مسئولو الفريق البترولي الرفض بأن اللاعب من الركائز الأساسية للفريق ولن يتم الاستغناء عنه، مهما كان الثمن.ولم تفلح محاولات رامي صبري من التمرد والاشتباك مع مدير الكرة عبدالناصر محمد، والتدرب منفردًا والاعتراض بكل السبل على قرار الادارة، لكن مجلس إدارة إنبي لم يعيره أي انتباه وأكدوا أنه لن يرحل عن صفوف إنبي.وعلى الرغم من خروج رامي صبري في الساعات الأخيرة من عمر فترة الانتقالات الشتوية وإعلانه بشكل رسمي عن رغبته في الخروج من نادي إنبي إلى النادي الأهلي قائلًا: "انا أهلاوي وأعشق النادي الأهلي، وأعيش لحظات صعبة داخل نادي إنبي.وأضاف: "أعيش حلم اللعب بمفاوضات النادي الأهلي، ولن يغلبني اليأس، وستسمر محاولاتي من أجل الرحيل".وتلقى رامي صبري صدمة كبيرة عندما تم إغلاق باب القيد الشتوي دون أن يتم انتقاله إلى صفوف القلعة الحمراء على الرغم من المحاولات المضنيه من علاء عبدالصادق، عضو لجنة الكرة بالنادي الأهلي، الذي سعى بكل جهده من أجل إنهاء الصفقة لكنه فشل.وفي الأخير وعد مسئولو نادي إنبي برئاسة علاء خشب أنهم سيسمحوا لرامي صبري بالرحيل إلى صفوف القلعة الحمراء وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.