أعلن الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد من المنفى، أنه سيترشح للرئاسة، وسط توتر يسود البلاد غداة صدامات بين المعارضة والشرطة بعد إلغاء أحكام بحق مسؤولين سياسيين. وقال نشيد في تصريح لوسائل الإعلام: "أريد أن أترشح وسأترشح.. يجب أن نتخذ إجراءات تنظيمية لضمان انتخابات مفتوحة، حرة ونزيهة تحت إشراف دولي". ورحب نشيد، أول رئيس ينتخب ديمقراطيا للبلاد في 2008، بتغريدة على "تويتر" بقرار المحكمة، ودعا إلى "الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين وإعادة حقوقهم المدنية والسياسية.. على الرئيس عبدالله يمين الامتثال لهذا القرار والاستقالة". Welcome tonight’s SC ruling calling for the immediate release of political prisoners and the restoration of their civil and political rights. President Yameen must abide by this ruling and resign. Urge all citizens to avoid confrontation and engage in peaceful political activity.— Mohamed Nasheed (@MohamedNasheed) ١ فبراير، ٢٠١٨ وأكدت الأنباء المتواترة من البلد الواقع في المحيط الهندي، أن المئات من أنصار المعارضة نزلوا إلى الشوارع مساء الخميس، عقب إعلان المحكمة العليا إلغاء الأحكام بحق مسؤولين سابقين، وقامت الشرطة بتفرقتهم بالقنابل المسيلة للدموع. وأشارت الشرطة أنها ستطبق قرار المحكمة الذي يقضي بالإفراج عن 8 معارضين مسجونين، في موعد لم يحدد، بانتظار محاكمة جديدة للمعارضين التسعة المعنيين بالإجمال، بمن فيهم محمد نشيد. ومن بين المعارضين الذين ألغي الحكم عليهم، النائب السابق للرئيس أحمد أديب، المتهم بإعداد محاولة اغتيال ضد الرئيس، وحكم عليه في عام 2016 بالسجن 15 عاما. من جهته، أكد متحدث باسم يمين، أن المحكمة اتخذت قرارها من دون الاستماع إلى حجج الحكومة. المصدر: أ ف ب
مشاركة :