قالت النائبة آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية ليست قضية ينحصر حلها على عدة اجتماعات، ولن تتقدم خطوة للأمام طالما تمحورت حلولنا للقضية على هذه الاجتماعات فقط، لافتة إلى أن القضية هى صمود فى الرأى ورفض ما جاء به قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذى يعد مغالطة سياسية أخلاقية وتاريخية.وأضافت "نصير" فى تصريحات لـ "صدى البلد" أنه على الدول العربية أن يكونوا أشداء يصمدون للدفاع عن القضية، وألا يعطون الدنية لهؤلاء المحتلين وحلفائهم، مهما كانت الوعود، مطالبة بأن يكون هناك تحرك إيجابي لصالح القضية، ولا نقف عند مجرد الرفض فقط، مع تحريك هذه القضية الأزلية، حتى لا ننتظر نصف قرن آخر.وتابعت: "علينا توحيد الدول العربية على قول سديد أولًا، والذى بات حالها يسوء يوم تلو الآخر، ثم نوزع الأدوار للتواصل مع الدول المتضامنة معنا فى قضية القدس، والذى ظهر جليًا فى الأمم المتحدة، عندما رفضت 128 دولة قرار ترامب بنقل العاصمة الأمريكية للقدس".يشار إلى أن جامعة الدول العربية تستمر فى اجتماعاتها بحضور وزراء الخارجية العرب لليوم الثانى، بعد أن عقدت جلسة أمس، لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل العاصمة الأمريكية إلى القدس، وتواصل جامعة الدول العربية انعقادها كل شهر، منذ صدور القرار الأمريكي.
مشاركة :