قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحيّة، اليوم الجمعة، إن “إسرائيل” ومن خلفها الإدارة الأمريكية يحاولان حسم القضايا الكبرى للقضية الفلسطينية، المتمثلة بالأرض والإنسان والمقدسات. وأضاف الحيّة في تصريحات صحفية، أنّ “تغاضي الولايات المتحدة عن الاستيطان، ورفضها عودة اللاجئين، ومحاولتها إسناد المقدسات وفي مقدمتها القدس والأقصى لدولة الاحتلال مرفوض”. وأوضح الحيّة، أنّ صمود وثبات الشعب الفلسطيني أفشل مشروعات التوطين السابقة، مشيرًا إلى أن القدس ليست المرة الأولى التي يستهدفها الاستعمار والاستيطان والظالمون. وأكد أنّ حركته والشعب الفلسطيني يرفضون قرارات الإدارة الأمريكية باعتراف ترامب بالقدس موحدة ونقله سفارة بلاده إليها. ودعا الحيّة إلى تثبيت الفلسطينيين في القدس “بالمليارات والملايين والدعم السياسي والمالي والأمني والبشري واستنهاض الأمة لرفض الاعتراف بالاحتلال”. وتابع: “لا نعترف بالاحتلال ولا بالدولة اللقيطة، ونرفض محاولة الأمريكان فرض وقائع على الأرض بما يسمى صفقة القرن”. وقال الحيّة “نحن كشعب ومقاومة وحركة حماس، سنبقى نعمل بكل جهد لمقاومة الاحتلال وإفشال كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية سواء ما يسمى بصفقة القرن أو الوطن البديل او المشروع الإقليمي أو السلام الاقتصادي”. وكان الرئيس ترامب صرح بان مسألة القدس لن تطرح على أجندة أي مفاوضات سلام مستقبلية. وتشهد العلاقات الفلسطينية الأمريكية توترا شديدا بعد إعلان ترامب، الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفار بلاده اليها.
مشاركة :