قال الكاتب أحمد سعد الدين، إن رواية "قلادة مردوخ"، يعتبرها عملا غريب بعض الشيء، كما أن الكثير من الناس لم يكن يتوقعون أني بعد كتابي البحثي المكون من 1000 صفحة والذي حقق مبيعات كبيرة، قد أقدم مثل هذا العمل. جاء ذلك خلال مناقشة رواية "قلادة مردوخ " للكاتب أحمد سعد الدين، والتي تقام بقاعة "سيد حجاب" بأرض المعارض، وذلك بحضور مؤلف الرواية و د. محمد عفيفي والكاتب عماد العادلي. وأكد "سعدالدين"، سعادته بنجاح كتاب بهذه القيمة والحجم، خاصة أن الشباب يبتعدون عن كتب التاريخ لأن لغته جافة خالية من عنصر التشويق، مشيرًا إلى أن هناك صحوة لدى القراء يجب استغلالها، فهناك اهتمام بالتاريخ، ويجب الاهتمام بذلك لأننا أصبحنا نعاني من فقد للهوية المصرية في عصر السوشيال ميديا، مؤكدا ضرورة عودة هذه الفئة إلى القراءة. وأضاف: "إذا توجهنا إلى هذا النوع من الأدب أو الرواية التاريخية فيجب أن نضيف قليلا من التشويق والإمتاع بمعنى تطويع الكتابة لخدمة عودة الشباب للقراءة"، وتابع : "قلادة مردوخ كانت فكرة، حيث رأيت ان الكتاب الكبار لم يتناولوا هذه القصة في عمل أدبي، فأنت تقرأ عنها في علم الأساطير والآثار وغيرها، مردوخ هو كبير الآلهة البابلية، مثل الإله أمون رع لدى المصريين، ومردوخ هو كبير الآلهة الذي ذكر في قصة ابراهيم وقد وضع على كتفه الفأس بعد تحطيمه الآلهة، وهذا أقرب السيناريوهات المطروحة". وأوضح أن هذه القلادة برغم قصتها إلا أنه قصد أن يحدث بعض الإسقاطات، مؤكدا أن التاريخ لا يعيد نفسه ولكن الإنسان هو من يعيد أخطائه.
مشاركة :