التقطت الكاميرات صور لإحدى النواب الديمقراطيين في الكونغرس وهي منهمكة باللعب على هاتفها النقال أثناء إلقاء الرئيس ترامب خطاباً عن تغيير وضع أميركا في التجارة الدولية. وأثناء إلقاء ترامب لخطابه، كانت بريندا لورانس، النائب عن ولاية ميشيغان، تلعب "كاندي كراش" على هاتفها. والتقط مصَوّرٌ Getty Images صورا لورانس أثناء لعبها على هاتفها في الساعة 9:42 مساء الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني الماضي، حينما كان ترامب يقول إن "عصر الاستسلام الاقتصادي انتهى تماماً. من الآن فصاعداً، نتوقع أن تكون العلاقات التجارية عادلة، والأكثر أهمية، أن تكون متبادلة". ومن ناحيتها، كانت بوني واتسون كولمان، النائب عن ولاية نيوجيرسي، تقرأ تعليقات على تغريدة لها على "تويتر" بشأن نزعة الرئيس القومية، وكتبت: "لا أشارك نفس المشاعر مع الرئيس ترامب والقوميين البيض الذين أحاط نفسه بهم، لا تنخدعوا بالكلمات التي كُتبت له. نعلم جميعنا ما يخفيه قلبه. أما جويس بيتي، النائب عن أوهايو، فكانت تتفقد بياناً صحفياً مقترحاً كردِّ فعل على خطاب ترامب، في اللحظة التي وصل فيها بالكاد إلى ثلث خطابه، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأميركية. من جهتها، سألت صحيفة داليلي ميل البريطانية متحدثاً باسم بيتي، والذي أكد أنها قرأت خطاب ترامب بأكمله سابقاً، مؤكداً أنها لم تكن تفعل أي شيء خارج عن المألوف. كما سألت متحدثةً باسم لورانس، والتي قالت إنها "تحضر فعالية" ولا يمكن الوصول إليها، بينما لم تقدِّم أي توضيح للصحيفة البريطانية التي أشارت إلى أن راتب أعضاء الكونغرس يصل إلى 174 ألف دولار سنوياً.
مشاركة :