الشارقة:ميرفت الخطيب كشفت كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة عن استكمال استعداداتها لتنظيم المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال، الذي تنظمه الكلية خلال الفترة 15-18 فبراير/شباط بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة. ويأتي تنظيم المنتدى بفعالياته المختلفة على هامش الدورة الثالثة من شهر الإمارات للابتكار المقام هذا العام تحت شعار «الابتكار يبدأ بك».ولفتت الكلية إلى أن المنتدى، الذي يعتبر من الفعاليات الأساسية لأسبوع الابتكار الخاص بإمارة الشارقة، يشهد هذا العام تغييرات جوهرية ومبادرات نوعية تعكس التزام الكلية الكامل بتعزيز ثقافة الابتكار وتنميتها لدى الطلبة، باعتبارها ركيزة تعزز مسيرة التنمية المستدامة وتنمي المكتسبات الوطنية عبر الاستثمار في الطلاب لصقل مهاراتهم، وخدمة المجتمع من حولهم.وتشمل فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى 5 ركائز أساسية وهي استضافة متحدثين عالميين مرموقين في مجال الابتكار، واستضافة متحدثين بارزين من المجتمع الإماراتي، وتنظيم جلسات نقاشية تفاعلية مع خبراء ومختصين للحديث حول الابتكار وريادة الأعمال، وتنظيم معرض للابتكار بالإضافة إلى إطلاق مسابقة خاصة بالمنتدى تعزز الفكر الابتكاري لدى الطلبة، وتكافئ ابتكاراتهم التي تفيد المجتمع الذي يعيشون فيه، والبيئة التي تحيط بهم.وقال الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، إن كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة وبالتعاون مع غرفة الشارقة تضعان اللمسات الأخيرة على تنظيم المنتدى، واستقطاب أبرز المتحدثين العالميين، وتحويل المنتدى إلى احتفال محلي بالابتكار والمبتكرين، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة تؤكد ومن خلال تنظيم الدورة الثالثة للمنتدى المضي في رسالتها لرعاية الابتكار وتنميته في أفكار الطلبة.ومن جهتها لفتت الدكتورة أمل آل علي، الأستاذ المساعد بكلية إدارة الأعمال، رئيس لجنة منتدى الابتكار وريادة الأعمال قائلة: «قمنا هذا العام بتوسيع نطاق مشاركة الطلبة في مختلف فعاليات المنتدى والمسابقة لتشمل طلبة المدينة الجامعية، وقمنا بالمزج بين الخبرات الأجنبية والوطنية من خلال كوكبة من المتحدثين من الأسماء المرموقة على الساحتين المحلية والعالمية، والتي نجحنا باستقطابها لتوفير نصائح وتوصيات لأبنائنا الطلبة حول أهمية الابتكار وكيفية الاستفادة منه في حياتهم الشخصية والمهنية».
مشاركة :