إبداعات إماراتية وعالمية تثري فعاليات الدورة الرابعة لـ «دبي كانْفَس»

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن بدء الاستعدادات للدورة الرابعة من مهرجان الرسم ثلاثي الأبعاد العالمي «دبي كانْفَس»، والذي ينظمه بالشراكة مع «مِراس»، خلال الفترة من الأول وحتى السابع من مارس المقبل في منطقة «لامير» بمشاركة نخبة من أهم الفنانين والمبدعين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم.يُسلّط المهرجان الضوء على مجموعة متنوعة من الأشكال الفنية الجديدة إلى جانب فن الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يُعدُّ السمة الأبرز للمهرجان منذ انطلاقه في العام 2015، وذلك استمراراً لرسالته الساعية إلى أخذ الفنون الإبداعية إلى خارج جدران مواقعها التقليدية وتقريبها من الجمهور في إطار ذي طابع عائلي ترفيهي شائق يحفز الجمهور العادي، إضافة إلى عشاق الفنون ومتابعيها، على الاقتراب أكثر من الأشكال الإبداعية الفريدة والقوالب الفنية المميزة التي يختارها المهرجان الذي سرعان ما أفسح لنفسه مكاناً بين أبرز الفعاليات الإبداعية في المنطقة.وأكدت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة اللجنة التنظيمية للمهرجان، حرص «براند دبي» على تقديم نسخة مميزة من المهرجان، الذي وصفته بأنه يستلهم فكر دبي المستشرف للمستقبل ويقدم مساحة جديدة للتعبير عن مكنون روحها المبدعة، سعياً أن تكون دورة هذا العام امتداداً لما كوَّنه الحدث من رصيد طيب لدى جمهوره على مدار ثلاث دورات متعاقبة، نجح خلالها في التعريف بأنماط فنية جديدة ربما لم تكن معهودة في المنطقة من قبل، مشيرة إلى أن فريق «براند دبي» يواصل العمل على مدار العام من أجل رصد التجارب الفنية المميزة سواء من داخل الدولة أو حول العالم من أجل اختيار أفضلها للمشاركة في هذه الاحتفالية الإبداعية السنوية التي باتت تجذب اهتمام شريحة واسعة من الجمهور.وأعربت عن اعتزاز «براند دبي» بالشراكة مع «مِرَاس» في تنظيم المهرجان، مؤكدة أن موقع الحدث يمثل أحد أهم عوامل نجاحه، فيما تمثل منطقة «لامير» إضافة نوعية للمهرجان في دورته الرابعة لما تتمتع به من جاذبية خاصة كموقع سياحي جديد يتفرّد بتصميماته المبتكرة وإطلالته المميزة على مياه الخليج العربي، إذ سيدعم استقطاب المنطقة لأعداد كبيرة من الزوار تحقيق المهرجان لأهدافه بتوسيع دائرة التقارب بين الجمهور والفنانين الإماراتيين والعالميين المشاركين والذين يتيح المهرجان فرصة متابعتهم أثناء تنفيذ أعمالهم ومناقشتهم فيما يقدمون من إبداعات وأفكار.وعن المشاركة الإماراتية في المهرجان، قالت منى غانم المرّي: إن المشاركة المحلية تمثل ركناً رئيسياً من أركان المهرجان، حيث إن أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى لتحقيقها هو التعريف بالمبدعين الإماراتيين خاصة الشباب منهم، وإيجاد مساحة جديدة لعرض أعمالهم، ومد مزيد من الجسور التي تعزز تواصلهم مع خبرات عالمية أثبتت تميزاً واضحاً في عالم الإبداع، بما لذلك التفاعل من مردود يتمثل في إثراء الأفكار والتحفيز على اكتشاف مزيد من فرص الإبداع ومساحات جديدة للتعبير الفني رفيع المستوى، تماشياً مع نهج «براند دبي» في تشجيع الطاقات الإبداعية الإماراتية عبر العديد من المشاريع والمبادرات الممتدة على مدار العام.وقال عبدالله الحباي، رئيس مجموعة «مِراس»: تؤكد الشراكة مع «براند دبي» للمرة الثالثة التزام «مِراس» بالارتقاء بنمط الحياة في دبي وتعزيز بيئة خلّاقة تمنح المقيمين والزوار فرصة اختبار تجارب جديدة وتتيح لهم فضاءً ابداعياً يغني الخيارات التي تقدمها دبي ويرسخ مكانتها عالمياً. إن تنظيم هذه الدورة من «دبي كانْفَس» في «لامير» واستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على إبداعات فنية معاصرة ضمن هذه المبادرة، يجسد فرصة لإبراز الدور الحيوي الذي تلعبه وجهات مِراس، التي توفر بدورها مساحة لإغناء الثقافة الحضرية وتحفيزها. أشكال جديدة ميثاء بوحميد، مديرة «براند دبي»، أوضحت أن فريق «دبي كانْفَس» حرص على إضافة مجموعة كبيرة من العناصر الجديدة لدورة العام 2018، وذلك لإثراء أجندة المهرجان وزيادة جاذبيته لمختلف الفئات العمرية، وسيكون الجمهور على موعد مع قدر كبير من الإبداع يقدّمه نخبة من الفنانين القادمين من مختلف دول العالم، لافتة إلى أن هذه الدورة ستشهد عرض أشكال إبداعية جديدة، سيتم الكشف عنها تباعاً خلال المرحلة القادمة. وأضافت بوحميد: راعينا خلال اختيار أجندة فعاليات «دبي كانْفَس» 2018 تضمين أشكال وأنماط إبداعية جديدة من منطلق حرصنا بتعريف الجمهور في الدولة والمنطقة بمستجدات المشهد الإبداعي في العالم دون الاقتصار على شكل معين، وذلك لتعزيز مكانة المهرجان كمنصة لعرض الإبداع واستعراض أحدث اتجاهاته أمام الجمهور والتعريف بالمدارس الفنية الإبداعية الجديدة للإسهام في نشر أنماط متفردة من الأشكال الإبداعية على مدار فترة انعقاده التي تمتد أسبوعاً كاملاً. ووجهت بوحميد الدعوة للجمهور من محبي الفنون الإبداعية ومن جميع الأعمار لزيارة منطقة المهرجان في «لا مير» بداية من السادس والعشرين من فبراير الجاري، لمشاهدة الفنانين أثناء تنفيذ أعمالهم مباشرة على مدار اليوم. ورش عمل وفعاليات ترفيهية عُقد مهرجان «دبي كانْفَس» للمرة الأولى عام 2015، واستطاع خلال هذه الفترة الوجيزة أن يمثل جزءاً مهماً من أجندة دبي الإبداعية، بما يقدمه من أشكال فنية حديثة، ويستضيف المهرجان سنوياً مجموعة كبيرة من أبرز مبدعي الرسم ثلاثي الأبعاد من كافة أنحاء العالم، فضلاً عن رواد العديد من المدارس الفنية الحديثة.ومن أبرز الأسماء التي نجح في استقطابها خلال الفترة السابقة، الأمريكي كيرت وينر، مؤسس فن الرسم ثلاثي الأبعاد في قالبه الحديث، والهولندي ليون كيير، والإيطالي كوبليكيدو، في الوقت الذي يُراعى في تصميم المهرجان، أن يقدم مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تضم الأعمال الفنية التشكيلية، وورش العمل المتخصصة للكبار والصغار، إضافة إلى فعاليات ترفيهية مختلفة.

مشاركة :