القضاء الفرنسي يطالب باحتجاز حفيد مؤسس «الإخوان» بتهم اغتصاب

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مدعي عام باريس، أمس الجمعة، بوضع طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، قيد الحبس بتهمتي اغتصاب، فيما أدلت إحدى المدعيات على رمضان باعترافات مثيرة خلال مواجهتها بالمتهم أول أمس الخميس، وقالت إنها تستطيع تحديد علامة في منطقة حساسة بجسد رمضان.ومثل حفيد البنا، المثير للجدل طارق رمضان، أمام قاضي تحقيق، أمس، وتم توجيه الاتهام إليه في إطار شكويين ضده بالاغتصاب.وأوردت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية تفاصيل مثيرة عن المواجهة التي جرت أول أمس الخميس بين إحدى النساء التي اتهمت رمضان باغتصابها في مقر الشرطة بباريس. وقالت الصحيفة، إنَّ رمضان اعترف خلال مواجهته مع المرأة بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما، زاعماً أنها لم تصل حد الاتصال الجنسي. وذكرت مصادر للصحيفة أنَّ المواجهة التي جرت في مقر الشرطة بباريس الخميس، «دامت 3 ساعات في جو مشحون، وكانت المدعية برفقة محاميها، وقد حدّدت علامة في منطقة حساسة من جسد رمضان». وأكدت المصادر أنَّ رمضان اعترف بوجود تلك العلامة، لكنه أصرّ على إنكار أي علاقة جنسية له مع المدعية. وقال رمضان «إنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لعدة أشهر، وإنه استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة».من جانبها، أصرّت المدعية أنها «تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها تعاني عجزاً في قدميها». ورفض رمضان توقيع محضر الشرطة في نهاية المواجهة.أما المدعية الأخرى، وهي الناشطة هند عياري، فرفضت حضور المواجهة، بسبب «الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي».وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه «تم تفتيش شقة رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيسي في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية - السويسرية، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق».واتهمت عياري، وهي فرنسية من أصول جزائرية «أب جزائري وأم تونسية»، رمضان، البالغ من العمر 55 عاماً، بالتحرش بها واغتصابها في أكتوبر من العام الماضي. وتم توقيف رمضان في جامعة أكسفورد، الأربعاء الماضي، في إطار تحقيقات أولية في باريس حول اتهامات بالاغتصاب والاعتداء.

مشاركة :