قاسم: فائزون في الانتخابات مسبقاً والتحالفات ستتأخر وسنوزع الأصوات التفضيلية

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «لبنان أصبح مؤثراً في صنع الاستقرار، لا في الداخل فحسب، بل في المنطقة أيضاً». ولفت إلى أن «لا خيار أمامنا إلا أن نعالج خلافاتنا بأخلاق وضمن حدود القانون، فالبلد للجميع وهذا المركب لا يحق لأحد أن يسوقه كما يشاء، لذلك نعمل دائماً لتسوية القضايا، جمع الشمل، والعمل من أجل الوحدة الوطنية». وتمنى أن «تسير الأزمة الأخيرة في طريقها إلى الحل المناسب، وبدأت بعض مؤشرات الحلول الإيجابية»، مشيراً إلى أن «مشهد اللقاء في الحدث سيبقى شوكة في عيون أولئك الذين بدأوا ينظّرون ويتحدَّثون عن أن الخطر الكبير جاء على لبنان، وأن التحالفات ستسقط حول المقاومة». وقال: «موتوا بغيظكم. تحالفاتنا باقية، وعلاقاتنا متينة، لا تهزّها أخطاء». وأكد قاسم خلال إطلاق الماكينة الانتخابية لـ «حزب الله» في دائرة الجنوب الثانية أن «الانتخابات ستجرى في موعدها وأولئك الذين يخرّبون ويحاولون إبطالها، لا يتجرأون على إبطالها في العلن إنما يتحركون من خلال الغرف السوداء، وصار الطموح الأميركي يتركّز على كيفية إضعاف الحزب بتوحيد القوى ضده». وقال: «ستثبت الصناديق أنه أقوى مما سبق. مطمئنون إلى النتيجة ولن يمكنهم تحقيق آمالهم لأننا يقظون ونعمل، ونحافظ على قاعدة شعبية ثابتة وراسخة، ومعنا حلفاء أوفياء». وأكد أن «حلفاءنا هم الذين نلتقي معهم بالخط السياسي أي المقاومة. وكلما تحقَّقت سعة التمثيل ازداد نجاحنا. نحن فائزون مسبقاً لأننا سنحصل على مقاعد بمقدار شعبيتنا ولا نريد أن نأخذ محل شعبية الآخرين». وزاد:»سنعمل مع الناس لتوزيع الأصوات التفضيلية بالطريقة المناسبة في شكل عادل ومعقول». وأشار إلى أن «اللوائح والتحالفات الانتخابية ستتأخر إلى بعد نصف الشهر الجاري وربما الكثير من اللوائح لن تتشكَّل حتى آخر هذا الشهر». وأضاف: «من خلال اتصالاتنا لاحظنا أن هناك حالاً من الضياع أو الإرباك أو الانتظار، فكل واحد يحاول التواصل مع الآخرين ليرى كيف يحسّن من موقعه وشروطه. لكننا في الحزب جاهزون». وقال: «إذا أتى أحد وقال لنا أنه جاهز للتحالف معنا لكن سأعمل على بعض التفاصيل، نجيبه أنه لا مشكلة ولننفّذ هذا الاتّفاق»، مؤكداً «أننا اجتمعنا مع غالبية حلفائنا تقريبا. وواضح لدينا مع من سنتحالف، لكن لم تثبّت التحالفات النهائية بعد وستجدون أن بعض اللوائح في بعض الدوائر لا تعبّر عن اتجاه سياسي واحد بل عن مصلحة انتخابية». وأوضح أن «بعض حلفائنا سألونا عن أنه إذا كانت لدينا دوائر نريد أن نتحالف مع أناس آخرين فيها ليسوا من خط المقاومة نفسه في شكل عام، فقلنا لهم اعملوا مصلحتكم لأن هذا تمثيل نيابي». وأشار إلى «تصريح أحدهم يقول إننا سنواجه العدو الإسرائيلي في الدولة والشعب، فيا مسكين نحن لا نريد إلا الدولة والشعب لأن المقاومة هي جزء من الشعب. والمقاومة على استعداد إذا ارتكبت إسرائيل حماقة».

مشاركة :