استمرت ردود الفعل أمس، على قرار الخزانة الأميركية إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية على لائحة الاٍرهاب، ففيما سخر هنية نفسه من الإجراء، اعتبرت تركيا أنه يؤدي إلى «عرقلة عملية السلام». وفي أول تعليق له على القرار، قال هنية بلهجة فلسطينية ساخرة خلال مهرجان في غزة: «ينقعوه ويشربوا ميته». وأعرب الناطق باسم الخارجية التركية هامي أقصوي، عن قلقه من أن يؤدي القرار الأميركي إلى «عرقلة عملية السلام في المنطقة والمصالحة الفلسطينية». ورأى في بيان، أنه «يتجاهل الحقائق على الأرض»، متمنيا «ألاّ يؤثر القرار على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها تركيا إلى غزة». ورأى أقصوي أن القرار الأميركي لم يضع في الحسبان أن «حماس» حقيقة «مهمة في الحياة السياسية الفلسطينية»، موضحاً أن القرار «لن يضيف إلى الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل شامل ودائم للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي». وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أكد «رفض القرار واستنكاره»، داعياً إلى «إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ولمواجهة المخططات الهادفة الى تصفيته». ورأى عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية» كايد الغول، أن قرار الخزانة الأميركية «تعبير عن معاداة الشعب الفلسطيني». وشدد على أن التصدي للقرار «يجب أن يتم من خلال إنهاء الانقسام وتطبيق قرارات المجلس المركزي».