يؤكد خبراء العمل التلفزيوني وتحديدا العاملين في مجال الإنتاج التلفزيوني وكل المرتبطين بأسواق الإنتاج في المهرجانات العالمية التي تقام عالميا وبشكل دوري أن قوة الإنتاج السعودي والتعامل مع الفضائيات السعودية تعتبر قوة لا يستهان بها وأن التلفزيون السعودي وجهة واضحة الملامح للإنتاج والمنتجين السعوديين و العالميين العاملين في حقل الإنتاج.. وإن دورة اكتوبر المقبلة لسوق «كان» الدولية للتلفزيون ستشهد حضورا متميزا لأهم صناع الإنتاج والتوزيـع في المملكة وذلك ما يمثل إضافة حقيقية لهذا السوق وذلك بانفتاح المنتج والموزع السعودي على آفاق عالمية أوسع على عالم الإنتاج التلفزيوني، هذا ما أكده لنا مندوب الشرق الأوسط في سوق «كان» الدولية للتلفزيون باسل حجار الذي أضاف قائلا : بعد أن اتضحت الملامح منذ مراحل التحضير والإعداد، فإن الحضور السعودي هذا العام سيأخذ أبعادا متجددة حيث الجناح الخاص الذي سيجمع تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلة برئيسها الزميل عبدالرحمن الهزاع وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ممثلة بالدكتور عبد الله أبو راس.. في تعاون وتنسيق مشترك من أجل ترسيخ هذا الحضور الذي نعول عليه الكثير في منح المنتج والموزع السعودي فرصا حقيقية للتواصل والتماس والتحاور مع الإنتاج العالمي بصيغه المتطورة والمتجددة.. بعد القفزات الأخيرة التي شهدها الإنتاج التلفزيوني السعودي في الفترة القصيرة الماضية محليا والتي تدلل على أن التلفزيون السعودي أكثر من هام في سوق الإنتاج المرئي في العالم.. وأضاف الحجار: إن «ميب كوم» التي ولدت في العام 1985 هي السوق العالمية للمضامين الترفيهية وهي سوق اكتوبر للتلفزيون، مشابهة مع «ميب تي في» التي انطلقت في وقت كان الأوروبيون وشبكات التلفزة العالمية ووسائل البث الجديدة كانت قد بدأت تتطور بطريقة جدية، هي السوق العالمية الأهم للأفلام والبرامج الخاصة بالتلفزة والفيديو ومحطات الكابل والأقمار الاصطناعية كما أنها تمثل الحدث العالمي للمضامين في مجال الإبداع التلفزيوني، والمشاركة بإنتاج وبيع وشراء وتمويل وتوزيع المضامين الترفيهية عبر كل المنابر فضلا على أنها الجهة الوحيدة للتواصل والتعامل والتعلم واكتشاف التوجهات والشبكات المستقبلية وترسيخ الشراكات وجها لوجه على صعيد عالمي.
مشاركة :