قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الإيمان تختلف درجته وفق معدن كل شخص، منوهًا بأن هناك بعض الناس يعبدون الله سبحانه وتعالى على شرط، وهم أصحاب المعدن «الصفيح».واستشهد «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، بقوله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» الآية 11 من سورة الحج، منوهًا بأن قوله حرف تعني شرط.وأوضح أن من يعبدون الله تعالى على شرط، هم أولئك الذين يُلحدون إذا ما أصابتهم مصيبة أو ابتلاء، ولا يعبدونه تعالى إلى في الرخاء وعندما تكون أحوالهم جيدة فقط، وفي الشدة يتشككون بوجود الله عز وجل، مؤكدًا أن الأصل في خلق الإنسان هي عبادة الله تعالى أيًا كانت الأحوال سراء أو ضراء.
مشاركة :