حذَّرت كوريا الشمالية أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أجرت الولايات المتحدة مناورات مؤجلة مع كوريا الجنوبية، عقب انتهاء الأولمبياد الشتوي في سيول. وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونج، في رسالة إلى الأمم المتحدة: إن بلاده ستبذل كل جهد لتحسين العلاقات بين الكوريتين في المستقبل، لكننا لن نقف مطلقًا مكتوفي الأيدي إزاء التحركات الشريرة لعرقلة جهودنا. وفقًا لـ"رويترز". وأضاف، أنَّ الولايات المتحدة ”تضلل“ الرأي العام، بزعم أنَّ إجراءاتها الصارمة تجاه بلاده أفضت إلى الحوار بين الكوريتين، كما لو كان الحوار بين الكوريتين نتيجة لأشد عقوباتها والضغوط التي تمارسها على بلادنا. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن كوريا الشمالية، جوزيف يون: إن جميع الخيارات ما تزال مطروحة لحل أزمة صواريخ بيونج يانج النووية، وأنه لا يعتقد أن إدارة ترامب قريبة من القيام بعمل عسكري. يذكر، أنَّ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على تأجيل مناورات عسكرية مشتركة بينهما، كانت مقررة في مطلع يناير الماضي، إلى ما بعد انتهاء الأولمبياد الشتوي الذي ينطلق الأسبوع المقبل.