10 عبارات لا ينطقها الأذكياء أبدًا.. تعرَّف عليها!!

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الفيلسوف قديمًا “تكلم حتى أراك”. وفي مجتمع العمل أو الأسرة، أو حتى بين الأصدقاء، تلعب كلمات الإنسان دورًا مهمًّا في التعبير عنه، وكشف شخصيته. وحسب موقع “بيزنس إنسايدر”، قدَّم دكتور ترافيس برادبيري من شركة “سمارت تالنت” للاستشارات مقالاً، يكشف فيه عن الشخص الذكي في مؤسسة العمل، مؤكدًا أن هناك عشر عبارات لا ينطق بها هذا الشخص أبدًا؛ لأنها تشكك في ذكائه الشخصي ومصداقيته المهنية. ويحذر برادبيري أي شخص يستعمل إحدى هذه العبارات بأن عليه التخلص منها فورًا. وهذه العبارات العشر التي لا ينطقها ذكي هي: “دائمًا نقوم بهذا العمل بهذه الطريقة” هذه العبارة تجعلك تبدو كسولاً، ومقاومًا للتغيير، ويمكن أن تجعل رئيسك يتساءل لماذا لم تحاول تحسين أداء العمل بنفسك. لا تكن كالموظف الذي يريد إرسال رسالة بالبريد العادي في عصر البريد الإلكتروني. عليك أن تتذكر أن العالم يتطور بسرعة، خاصة في ظل التطور التقني. وكلما تطور العالم توصل إلى وسائل أفضل للقيام بالأعمال. “ليس خطئي” إلقاء اللوم على الآخرين ليس فكرة جيدة. تحمل المسؤولية، فإذا كان لك أي دور ولو صغيرًا في أي خطأ حدث اعترف به، وإذا لم يكن لك دور قدم تفسيرًا موضوعيًّا لما حدث. اسرد الحقائق والوقائع، ودع رئيسك وزملاءك يحددون من هو الملوم. أما إذا بادرت بتوجيه اللوم إلى أحد فسيشعر الناس أنك شخص ترفض المساءلة، وسيجعل بعضهم عصبيين، وقد يتجنب العمل معك تمامًا، وفي المرة القادمة قد يبادر البعض إلى إلقاء اللوم عليك عندما يحدث شيء خاطئ. “أنا لا أستطيع” الناس لا يحبون سماع عبارة “لا أستطيع”؛ لأنهم يعتقدون أنك تعني “أنا لا أريد أن أفعل هذا”، أو أنك لست على استعداد للقيام بما يلزم لإنجاز المهمة. إذا كنت لا تستطيع أن تفعل شيئًا؛ لأنه تنقصك المهارات اللازمة، فيمكن أن تقدم حلاً بديلاً – على سبيل المثال – بدلاً من أن تقول “لا أستطيع البقاء في العمل إلى وقت متأخر الليلة”. يمكن أن تقول “يمكن أن آتي في وقت مبكر صباح الغد”. “هذا ليس عدلاً” يعرف الجميع أن الحياة ليست عادلة، وعندما تقول “إن ما يحدث ليس عدلاً” فسوف تبدو في نظر الناس غير ناضج وساذجًا. إذا أردت أن تبدو ناضجًا فعليك التمسك بالحقائق، واختيار مواقف بناءة. على سبيل المثال: إذا تم اختيار زميلك في العمل لمنصب أو عمل كنت ترغب به يمكن أن تسأل مديرك عما ينقصك من مهارات لتحسينها من أجل أن يتم اختيارك لعمل أو منصب قادم. “هذا ليس من مهام وظيفتي” هذه العبارة الساخرة تجعلك تبدو على استعداد للقيام بالحد الأدنى المطلوب من مهام وظيفتك من أجل الحصول على راتب، وهو أمر سيئ إذا كنت ترغب في الأمان الوظيفي. في المرة القادمة إذا طلب منك رئيسك بالعمل القيام بمهمة تشعر أنها غير مناسبة لك حاول أن تنجز المهمة باهتمام، وفي وقت لاحق تحدث مع رئيسك بشأن تطوير مهام ومهارات وظيفتك حتى تتمكن من القيام بما يطلب منك بكفاءة. “قد تكون فكرتي سخيفة.. ربما أطرح سؤالاً غبيًّا” هذه العبارات السلبية تشكك الناس في مصداقيتك حينما تتحدث إليهم، حتى لو تبعها فكرة عظيمة. هذه العبارات تشير إلى أنك تفتقر إلى الثقة فيما تقول، فلماذا يثق الناس في حديثك. لا تكن أسوأ ناقد لنفسك. أما إذا لم تكن واثقًا من معلومة فقل مباشرة “ليس لدي هذه المعلومة الآن، ولكن سوف أحصل عليها، وأرد عليكم لاحقًا”. “سأحاول” كلمات مثل “سأحاول” و”سأفكر” تعني أنك شخص متردد، وتفتقر إلى الثقة بقدرتك على تنفيذ المهمة. أما إذا أردت النجاح فعليك أن تعرف كيف تنمي وتدير قدراتك بالكامل، وإذا طُلب منك أن تفعل شيئًا إما أن تلتزم بالقيام به، أو تقديم بديل ملائم تستطيع تنفيذه. “هذا العمل سوف يستغرق دقيقة واحدة” القول إن هذا العمل يستغرق دقيقة واحدة يقوض مهاراتك، ويعطي الانطباع بأنك تتسرع خلال أداء المهام، إلا إذا كان العمل بالفعل لا يستغرق سوى 60 ثانية فيمكن أن تقول إن المهمة لن تستغرق وقتًا طويلاً.. المهم أن تتحدث عن الوقت الحقيقي اللازم لإنجاز المهمة في الواقع. “أنا أكره هذا العمل” هذه آخر عبارة يريد مديرك أو زملاؤك أو مراجعوك سماعها. هذه العبارة تعطي الانطباع بأنك شخص سلبي، وتعمل على خفض معنويات مجموعة العمل. ويعرف الرؤساء في العمل أن هناك دائمًا بديلاً لك متحمسًا، وينتظر قاب قوسين أو أدنى. “إنه كسول/ غير كفء/ أحمق” هذه الملاحظات الفظة والسلبية بشأن زملائك في العمل لا تبني ولا تطور، ولو كانت ملاحظاتك صحيحة فاعلم أن الجميع يعرف ذلك بالفعل، وليسو بحاجة إلى ملاحظاتك. أما إذا كانت أحكامك غير دقيقة فستصبح أنت الشخص الأحمق في نظر الجميع، وأنت الشخص الذي يحاول أن يثبت كفاءته بإعلان أن الآخرين غير أكفاء. وتردد هذه العبارات في مؤسسة ما ينشر روح السلبية والعداوة بين الجميع. واعلم أنه في أي عمل سيكون هناك دائمًا الشخص الصعب في التعامل أو قليل الكفاءة، وكل ما يمكنك عمله مساعدتهم على تحسين الأداء.

مشاركة :