مراجعو المدارس بـ «هيئة جودة التعليم والتدريب» يشاركون في تقييم مدرسة بدولة الكويت الشقيقة

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك هيئة جودة التعليم والتدريب في مراجعة أداء مدرسة ثانوية في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2018، بناء على دعوة من المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي. وتأتي هذه المشاركة استكمالا لمتطلبات دراسة بحثية تجريبية حول تصميم أنموذج لإطار مراجعة جودة أداء مدرسي موحد لدول الخليج العربي ضمن برنامج: «تجويد التعليم»؛ والذي يركز على تقييم أداء المدارس، وتوافقًا مع نمو الوعي بأهمية تطوير التعليم المدرسي من خلال الوقوف على أحدث التوجهات العالمية في مجالات التربية؛ على أساس معايير أداء رئيسة؛ لضمان جودة العملية التعليمية، وتخريج جيل متميز أكاديميًّا وشخصيًّا؛ مما دعا المركز إلى تطبيق الأنموذج عمليًّا كتجريب ميداني في إحدى مدارس دولة الكويت الشقيقة. وصرحت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي بأن لدى مملكة البحرين العديد من الكفاءات المحلية المهنية المحترفة والمتميزة في مجال مراجعات الأداء المدرسي، منوهة إلى أنَّ الفريق المدعو للمشاركة في مراجعة أداء المدرسة مكون من مجموعة من المستشارين، ورؤساء المجموعات، وقادة الفرق، والاختصاصيين الأوائل للمراجعات بالهيئة، ومؤكدة على أن نقل الخبرات بهدف تكامل الأداء، والتعاون مع الدول الشقيقة يعد من الأولويات التي تسعى الهيئة لتحقيقها. وأوضحت الرئيس التنفيذي أنَّ المشاركة في عملية المراجعة الخارجية تعد الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، لافتة إلى أنَّ ذلك تأكيدٌ على ما يملكه المراجعون البحرينيون من خبرات عملية وعلمية في مجال مراجعة الأداء وضمان الجودة، كما أنها فرصة لتبادل الخبرات على المستوى المهني. وأشادت الدكتورة المضحكي بتوجهات المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي، وتركيزه على المشروعات التي من شأنها الإسهام في تطوير المخرجات التعليمية، وعلى رأسها القضايا المرتبطة بتجويد التعليم ومخرجاته. من جانبه، أوضح مدير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية في هيئة جودة التعليم والتدريب الدكتور خالد الباكر، أنَّ المشاركةَ في عملية المراجعة بدولة الكويت الشقيقة تعزيزٌ لمبدأ التشاركية؛ ومتابعةٌ لدور الهيئة الإيجابي في نشر ثقافة الجودة في التعليم، ورفعُ مستوى الوعي بها محليًّا وإقليميًّا، وتشجيعٌ للروح التنافسية بين المؤسسات التعليمية بما يحقق ارتفاع جودة التعليم ومستوى الأداء، ويؤدي بالتالي مستقبلًا إلى تأسيس نخبة من المتميزين في المجالين الإداري والتعليمي، تتولى قيادة عمليات التغيير التربوي، وتعتمد مبدأ المحاسبية كمبدأ إداري أساس في العمل التربوي، لتوفير قدر مناسب من الالتزام الإداري والتربوي المطلوب للارتفاع بمستوى الجودة.

مشاركة :