التقى إمام وخطيب المسجد النبوي ،الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة "الدفعة الحادية عشر من دول روسيا والشيشان وآسيا الوسطى" ؛ وذلك بمقر إقامتهم بالمدينة المنورة. وأشاد "آل الشيخ" ،خلال اللقاء، بالجهود العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من خلال هذا البرنامج المبارك الذي كان له الأثر الكبير على الإسلام والمسلمين، سائلاً الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقدّمه للإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة ، مؤكداً أن البرنامج جاء من مقاصد الشريعة الإسلامية وهي تحقيق الأخوة والمحبة بين المؤمنين وجمع قلوب المؤمنين في جميع دول العالم. وقال إمام وخطيب الحرم النبوي، أن أهداف برامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين سامية وعظيمة تنطلق من محبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله، لجميع أبناء العالم الإسلامي بحكم أنه خادم للبيتين العظيمين. وأشار إلى أن البرنامج مدعوماً دعماً سخياً من لدن خادم الحرمين الشريفين ليحقق الأهداف المرجوه منه، مضيفاً أن البرنامج يحقق التلاقي والتعارف وينعكس بالأثار الجميلة والإيجابية لبلدنا وما تقوم به من خدمات جليلة في الحرمين الشريفين. وأوضح أن البرنامج يتيح للزوار الاطلاع عن كثب على الجهود العظيمة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وإظهار الصورة المشرقة والنيرة كما يحقق البرنامج صورة عظيمة من تألف وتلاحم المسلمين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم. من جهته، أبان الأمين لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ،عبدالله المدلج، أن البرنامج يشهد تطوراً كبيراً في كل عام ؛ حيث استضاف منذ انطلاقته نخبة من العلماء والمفتين والقضاة والدعاة وأساتذة الجامعات من مختلف دول العالم , منوهاً بِالدعم الكبير والعناية التي يحظى بها البرنامج من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ؛ حيث ذللت له كافة الإمكانات وهيئت له كافة السبل لراحة الضيوف. وقال "المدلج" أن لقاء إمام وخطيب الحرم النبوي الشريف ،حسين آل الشيخ، مع ضيوف البرنامج يعد رافداً مهما لمد جسور التواصل بين علماء المملكة وضيوف البرنامج من الشخصيات الإسلامية البارزة في الدول الإسلامية.
مشاركة :