بعد مونديال 2022.. فضيحة رياضية جديدة لقطر

  • 2/3/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الولايات المتحدة تحقيقات موسعة بشأن مزاعم فساد رياضي عالمي يطول الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومنظمات أمريكية وعالمية أوليمبية بشأن فوز قطر بتنظيم بطولة ألعاب القوى لعام 2019، وفق ما نقله موقع العربية السعودي عن وسائل إعلام أمريكية.تأتي هذه التحقيقات بعد الجدل الذي أثير بعد فوز قطر في نوفمبر 2014 بحقوق استضافة بطولة ألعاب القوى لعام 2019 بجانب كأس العالم لكرة القدم عام 2022 رغم وجود مرشحين أقوى مثل أسبانيا والتى لها خبرة في تنظيم دورات أوليمبية. وأشار التقرير إلى أنه كجزء من التحقيق، بدأت وزارة العدل الأمريكية تنظر في اتهامات بالابتزاز وغسيل الاموال والاحتيال تطول عدة أطراف من بينهم رجال أعمال وتركز على الاتحاد الدولي لألعاب القوى والذي أهدى قطر حق استضافة البطولة لعام 2019.يجري مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين هذا التحقيق بعد اجراءه عدة تحقيقات خاصة بالفساد الرياضي بجانب تحقيقات مرتبطة بالإرهاب.من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التحقيق بدأ في فضح عدة مسئولين في عالم كرة القدم ورجال أعمال والذين تبادلوا ملايين الدولارات من أجل الحصول على حقوق بث تليفزيوني وإعلانات تسويقية لعدة أحداث رياضية سابقة.وذكرت الصحيفة أن التحقيقات بدأت في يناير الماضي، وطلبت رسميًا تسجيلات وحسابات بنكية وملفات أخرى تعود تاريخها لعام 2013.في نفس السياق، قال تقرير لصحيفة لو موند الفرنسية في عام 2016 أن الدوحة دفعت ما يقرب من 5 ملايين دولار للسنغالي بابا ماساتا دياك نجل لامين دياك الرئيس السابق لاتحاد ألعاب القوى، والذي كان يعمل كمستشار تسويقي للاتحاد خلال فترة رئاسة والده من أجل إعطاء قطر حق استضافة البطولة لعام 2019.بينما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية ملفات من سلطات الضرائب توضح تحويلات مالية بين صندوق الاستثمار القطري وشركة التسويق الرياضية التى كانت يمتلكها بابا ماساتا والذي اعتقل في قضايا فساد.وتحاول الدوحة أن تبرز نفسها كعاصمة رياضية لتحسين صورتها في مواجهة مزاعم تورطها في تمويل الإرهاب ودعم الميليشيات، وهو ما دعاها لبذل جهود كبرى خلال سنوات للحصول على حقوق تنظيم الأحداث الرياضية الهامة ومن بينها مسابقة التنس لعام 1993 وألعاب القوى في 1997. وفي أكتوبر 2017، فتح مكتب المدعي العام السويسري تحقيقات ضد رئيس نادي باريس سان جيرمان والمدير التنفيذي لمجموعة بين سبورت ناصر الخليفي، بجانب الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه في مزاعم فساد تتضمن الحصول حقوق بث مباريات كأس العالم.ورفض متحدث باسم لجنة الألعاب الأوليمبية في أمريكا التعليق على التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، بينما قالت المتحدثة باسم اتحاد ألعاب القوى أن المحققين الأمريكيين لم يتواصلوا مع الاتحاد حتى الآن، فيما تجاهلت الدوحة التعليق.

مشاركة :