أصيبت عائلة، ليلة البارحة، بحالة من الهلع بعد اختفاء‏ ابنهم البالغ من العمر ثلاث سنوات أثناء تنزههم على شاطئ الشقيق. وكان الطفل يمرح ويلعب على الشاطئ ثم ركب سيارة والده، ونام في المقعد الخلفي ولم ينتبه له والده أثناء ركوب السيارة، وبعد مضي نصف ساعة تفاجأت العائلة باختفاء‏ ابنهم الصغير عن الأنظار وأخذوا بالبحث عنه على جوانب الشاطئ والكل في حالة ذهول. وبعد بحث مُضنٍ وجَده والده نائماً في المقعد الخلفي بسيارته؛ لتعم الفرحة قلوب العائلة والمتواجدين في الموقع بعد أن ظن الجميع أنه غرق في البحر. وذكر بعض المتنزهين على الشاطئ أن الكثير من الأسر تتجاهل خطر البحر عن أطفالهم وينشغلون عنهم بإعداد الوجبات ويتركونهم على الشاطئ دون الانتباه لهم، على الرغم من وجود لوحات تحذيرية وإرشادية. وقال الأهالي إن الكثير يتركون أطفالهم بعمر الـ 8 سنوات حتى عمر الـ 12 يسبحون في وقت المساء حتى بعد المغرب، وهذا خطر على أرواح أطفالهم. الجدير بالذكر أنه قد حدثت إصابات بهذا الشاطئ، ومنها الطفل الذي أصيب بلدغ قنديل البحر وتم تنويمه بمستشفى عسير العام قبل شهر.