خذ نفس عميق وتخيل معي، لو أن مثل “يخلق من الشبه أربعين” أصبح حقيقة نعيشها، ووجدنا 40 مسؤولا حكوميا في السعودية يشبهون معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ في حبه لوطنه وقيادته وعمله، كيف ستكون تلك القطاعات الحكومية لو أنهم طبقوا معايير أبا ناصر الصارمة في سبيل خدمة القيادة والشعب السعودي؟.منذ أن تولى آل الشيخ مقاليد الرياضة السعودية، نفض الغبار عن المكاتب، وأعاد رياضتنا إلى الواجهة، بل أنه في وقت قصير وجه للأقزام ضربات قاضية، والآن أتحدى كائنا من كان أن يتطاول على رياضتنا أو يحاول سلبها حقوقها، لأنه سيواجه رجل لا يهاب أحد، ولا يسمح بالمساس في السعودية من قريب أو من بعيد.أكاد أجزم أن غالبية السعوديين يتمنون لو أن لتركي آل الشيخ 40 شبيها في وزارات وقطاعات السعودية، لكي تسير على نهج التغيير والتطور الذي تسير به هيئة الرياضة، وأنا هنا لا أقلل من عمل البقية، ولكني أتمنى أن يطبق ما فعله تركي في فترة قصيرة داخل جميع قطاعات الدولة.لو أن تركي آل الشيخ وزيرا للتعليم لتم إنهاء معاناة المعلمين والمعلمات وتطوير التعليم بشكل كبير، لو أنه وزيرا للصحة لما ترك طبيبا فاسدا ينفذ بجلده ولجعل مستشفياتنا عالمية، ولو أنه وزيرا للخدمة المدنية وللعمل والتنمية لخلق فرصا وظيفية أكبر لشبابنا، والأمر الذي يبشر بالخير أنه يطالب بالنقد علانية دون أي تعالي أو فوقية بسبب المنصب لأنه يعلم أنه وُضع بهذا المنصب لخدمة الدين ثم الوطن والقيادة والشعب.مع الفنجان:حاول تنظيم الحمدين وخلايا عزمي تشويه صورة تركي آل الشيخ في مرات عديدة، فكرت ثم تذكرت بأنهم صغار جدا جدا جدا.
مشاركة :