قررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد أبو المعالي، واشراف المستشار عبد الرحمن شتلة المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، حبس كهربائي 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل مدرس قعيد وحرق شقته.وكشفت التحقيقات أن المتهم ارتكب الواقعة وذلك بهدف السرقة، وأنه ارتكب واقعة مماثلة منذ 7 أشهر.وأمرت النيابة بتشريح جثة الموتى عقب العثور عليه مقتولا داخل مسكنه بعد إحراق محتويات الشقة، لإعداد الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تمهيدًا للتصريح بدفنه.وانتقل فريق من النيابة لمناظرة جثة المجنى عليه، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لفحص الحريق وبيان سبب نشوبه، والذى أثبت أن الحريق عمدى ويشتبه فى الواقعة جنائيا فكلفت النيابة رجال المباحث بإجراء تحرياتها حول الواقعة، وكشفت التحقيقات والتحريات أن الواقعة كانت بغرض السرقة.كان قسم شرطة منشأة ناصر قد تلقى بلاغا بنشوب حريق فى شقة فى مساكن الحرفيين، وعلى الفور وجه اللواء علاء عبدالظاهر مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية بالقاهرة رجال الإطفاء الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق. وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، أن العقار مكون من 5 طوابق ونشب الحريق بشقة بالطابق الرابع ويقطنها مدرس بالمعاش، نتج عن ذلك احتراق محتويات غرفة النوم ووفاة قاطنها وتفحم الجثة بالكامل، كما تبين أن المتوفي كان يقيم بمفرده ويعاني من عجز جزئي بساقه اليسرى.وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، حيث تبين سرقة حقيبة جلدية تحوي متعلقاته وهاتفى محمول و300 جنيه ونظارة طبية، وبمتابعة تقرير المعمل الجنائي بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ورد متضمنا أن الحريق عمدي ويشتبه في الواقعة جنائيا، وقد كشفت التحريات أن كهربائى وراء ارتكاب الجريمة تم ضبطه.واعترف المتهم أمام العميد محمد الشرقاوى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة بارتكاب الواقعة، وقرر أنه كان يتردد على مسكن المجني عليه في وقت سابق على ارتكاب الواقعة صحبة صديقه "صاحب محل"، مواجهة لشقة المجني عليه لتسليمه بعض الملابس الخاصة به وعلمه بإعاقة المجني عليه وإقامته بمفرده واحتفاظه بمبالغ مالية بالشقة سكنه فخطط لارتكاب الواقعة. وتوجه لمحل سكن المجني عليه، وقام بالطرق على باب مسكنه وادعى سقوط أحد الطيور "حمامة زاجلة" خاصة به داخل شرفة الشقة وطلب منه السماح له بالدخول للشقة فمكنه المجني عليه من الدخول وعقب غلق الباب قام بدفعه وأسقطه أرضا وشل حركته وخنقه بيديه حتى تأكد أنه فارق الحياة وقام بنقله إلى غرفة نومه واستولى على المسروقات ثم أحضر أنبوبة بوتاجاز من داخل الشقة ووضعها بالغرفة وقام بفتحها لتسريب الغاز وأحضر مجموعة من الملابس ووضعها حول جثة المجني عليه وأضرم النيران بها حتى تأكد من اشتعال النيران بالجثة فى محاولة لإخفاء جريمته، وأغلق الشقة وفر هاربًا.واعترف المتهم بارتكابه واقعة سرقة وقتل عامل بذات عقار سكن المجني عليه منذ 7 أشهر، حيث استغل إقامة الأخير بمفرده بالشقة سكنه فتوجه إليه وادعى بوجود احد الطيور (حمامة) خاصة به سقطت بشرفة الشقة سكنه وطلب منه السماح له بالدخول للشقة وعقب دخوله قام بالتعدي على المجني عليه بالضرب حتى سقط مغشيًا عليه وقام بحمله ووضعه على سرير غرفته وأحضر أنبوبة غاز صغيرة من داخل الشقة ووضعها بالغرفة وإشعل النيران بالجثة وبالغرفة ومحتوياتها واستولى على 3 آلاف جنيه. اعترف المتهم انه قام بقتل عجوز بذات العقار وبنفس الأسلوب.