اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليات وعناصر مدججة بالسلاح، للمرة الثانية، اليوم السبت، بلدة برقين في مدينة جنين في الضفة الغربية، بحثاً عن أحمد نصر جرار والذي تتهمه بتنفيذ عملية قتل مستوطن قرب قرية صرة جنوب مدينة نابلس الشهر المنصرم. وصباح اليوم اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي الكفير وبرقين في مدينة جنين واعتقلت 4 شبان، خلال بحثها عن جرار، الذي طالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه. وحسب شهود عيان في جنين فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين ونادت عبر مكبرات الصوت “أحمد سلّم حالك وإلا رح نهدم الحارة بيت بيت”، بينما سماع دوي قنابل وإطلاق نار بشكل متقطع في البلدة. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة مدعومين بآليات عسكرية، اقتحمت بلدة برقين من كافة الجهات. وقالت الوكالة، إن عناصر من الوحدات الخاصة “مستعربين” تسللوا إلى الحي الشرقي في البلدة، فيما حولت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي إلى نقاط عسكرية وسط تحليق لطائرة رصد لمراقبة التحركات على الأرض. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي شنت حملات دهم واسعة للمنازل بحجة البحث عمن تسميهم بالمطلوبين. وهدمت قوات الاحتلال، غرفة، وبركس أغنام، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات.
مشاركة :