دافعت كوريا الشمالية عن حقها في إقامة عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جيشها في 8 فبراير/شباط، قبل يوم من افتتاح الأولمبياد في كوريا الجنوبية. وأعلنت الحكومة الشهر الماضي، أن العرض العسكري سيقام في الثامن من فبراير، بدءا من العام 2018، مخالفة بذلك التقليد السنوي، حيث كانت بيونغ يانغ تحتفل بجيشها في أبريل/نيسان على مدى أعوام. ودافعت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم عن ذلك، بإشارتها إلى أنه "لا يحق لأحد الاعتراض" على إقامة الاحتفال، "إنه تقليد، ويعد أمرا بديهيا أن تأخذ أي دولة في العالم ذكرى تأسيس جيشها بجدية بالغة وتحتفل بها". وأثار تصريح صدر مؤخرا عن وزير التوحيد الكوري الجنوبي تشو ميونغ-غيون، رجح فيه أن يكون "العرض تهديدا"، انتقادات من "رودونغ سينمون"، التي رأت أن تعليقات من هذا النوع ستلقي بظلالها على افتتاح الأولمبياد الشتوي. وأظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية جنودا كوريين شماليين وعربات مدرعة تتمرن على ما يبدو للعرض الذي يمكن أن ينظر إليه كاستعراض لقوة بيونغ يانغ العسكرية، فيما اتهم منتقدون حكومة بيونغ يانغ بإعادة جدولة العرض لتعكير الأجواء خلال الألعاب الأولمبية. وتفتتح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في التاسع من فبراير/شباط الجاري، وتشارك كوريا الشمالية فيه، بعدما أعلن زعيمها كيم جونغ أون بشكل مفاجئ عن رغبته في ذلك خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة عيد رأس السنة. المصدر: أ ف ب
مشاركة :