جمد التجمع اليمني للإصلاح عضوية الناشطة اليمنية توكل كرمان، استنادا إلى نظم ولوائح الحزب بحسب ما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للاصلاح . وأكدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح ان ماصدر عن توكل كرمان لا يمثل الإصلاح ومواقفه وتوجهاته ويعد خروجا على مواقف الاصلاح، كما أشار بيان الأمانة العامة أن الحزب بذل جهودا كبيرة لاثناء كرمان، إلا أنها لم تستجب لكل ذلك. وجددت الامانة العامة لحزب الإصلاح دعوتها إلى كافة أعضاء ومنتسبي التجمع اليمني للاصلاح الى الالتزام بالتوجه العام للتجمع إزاء مختلف القضايا. كما جدد الاصلاح اليمني التأكيد على أن مواقفه وتوجهاته تعبر عنها مؤسساته وهيئاته الرسمية وفي مقدمتها الهيئة العليا والامانة العامة والناطق الرسمي، وان اي تصريحات أو كتابات في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تعبر عن اشخاصها ولا تعبر عن مواقف ورؤى الاصلاح وتوجهاته. واستمرار لمسلسل الانتهاكات الحوثية بحق العاملين في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية في المحافظات التي ما تزال خاضعة لسيطرتها، اختطفت مليشيا الحوثي الإيرانية، ثلاثة موظفين يعملون في احدى المنظمات الانسانية بالعاصمة صنعاء . وبحسب شهود عيان،فقد أقدمت مليشيات الحوثي الإيرانية على اختطاف، ثلاثة عاملين لدى احدى المنظمات الانسانية اثناء قيامهم بمهامهم في منطقة الحشيشية بالعاصمة اليمنية صنعاء، ما اثار مخاوف العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والأممية العاملة في نطاق المحافظات التي ما تزال خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية، الأمر الذي ينعكس على المواطنين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية والإغاثية،بعد تدمير الحرب الإنقلابية الحوثية لمصالحهم ومصادر أعمالهم . إلى ذلك، قالت مصادر يمنية إن مليشيات الحوثي الإيرانية فشلت في الحد من حالات الفرار لمقاتليها من جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن، مع احتدام المعارك وسط تقدم كبير تحرزه قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأفادت مصادر يمنية بمحافظة ريمة الجبلية والمطلة على الحديدة أن عشرات من أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ممن استدعتهم مليشيشيات الحوثي الإيرانية وزجت بهم في جبهات القتال بالساحل الغربي،فروا من مواقعهم وعادوا إلى منازلهم ومعهم العشرات من الأفراد التي جندتهم المليشيات الحوثية إجبارياً ضمن حملة التجنيد الإجباري لطلاب المدارس التي أطلقتها في مطلع يناير الماضي، عقب النقص البشري الكبير في صفوفها جراء تعرضها لهزائم المتوالية في مختلف جبهات القتال.
مشاركة :