دبي (الاتحاد) وصلت إلى الإمارات شابة أردنية، مصابة بنوع نادر من «السرطان» في العالم، تبلغ 24 عاماً، في مبادرة إنسانية خالصة، رأت النور خلال أقل من 24 ساعه، بعد أن حولت جمعية دار البر حلمها، بأداء مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، إلى حقيقة تعيشها حالياً مع والديها، بعد أن تكفلت الجمعية الإماراتية بتنظيم الرحلة وبنفقاتها بالكامل، فيما ترجمت شرطة دبي حلمها الثاني، وهو زيارة دبي، الأمر، الذي نشرته الشابة المريضة في مقطع «فيديو» على «اليوتيوب» من وطنها الأردن. وكانت إسراء مصطفى سليمان بثت «الفيديو»، الذي تحدثت فيه عن حلميها خلال الأيام القليلة الماضية، لتحظى في مدة قياسية بتجاوب «دار البر» وشرطة دبي، فيما غادرت بلدها «الأردن» بصحبة والديها الاثنين الماضي، متجهة إلى جدة، قبل أن تتوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، بتنظيم من قبل الجمعية وعلى نفقتها، على أن تستكمل «حلمها» ورحلتها صوب دبي، لتحويل «الحلمين» إلى واقع حي. وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لـ «دار البر»، أن الجمعية بادرت فوراً بالتجاوب مع حلم الشابة إسراء، التي توصف بأنها إحدى «محاربات السرطان». وبادرت الجمعية بتحمل تكاليف رحلة «العمرة»، وهو ما شملها مع والديها، وفق أعلى المواصفات وأفضل الخدمات، في ظل قيم «دار البر» واستراتيجيتها، القائمة على رسم البسمة على وجوه المحتاجين والمرضى والضعفاء، ونشر السعادة داخل الإمارات وخارجها، تفعيلاً لسياسة الدولة وتجاوباً مع رؤية قيادتها الرشيدة. وبين الفلاسي أن القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس القيادات الشابة، ستحقق أمنيات أخرى كانت تراود الشابة الأردنية، هي زيارة دبي، بمصاحبة فريق شرطي، خلال جولتها في المدينة وزيارتها معالمها الحضارية والسياحية والثقافية، في حين استقبلها في مطار دبي الدولي، عند وصولها إلى الإمارات، وفد مشترك من «دار البر» وشرطة دبي. محاربة السرطان ... المزيد
مشاركة :