دورات خارجية وداخلية لتأهيل كوادر تأمين مونديال 2022

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرائد نايف بن فالح آل ثاني مدير إدارة الفزعة أن أدوار الفزعة تتلخص في التغطية الأمنية المثالية لجميع المناطق، بالإضافة إلى الاستجابة للبلاغات، والتواجد الأمني المستمر مما يقلل من فرص ارتكاب الجريمة، وأشار مدير إدارة الفزعة، في حوار خاص مع «العرب»، إلى أن الإدارة تولي اهتماماً كبيراً بالجانب الإنساني، فتقوم بمساعدة الأشخاص المتعطلين على الطرق، أو مساعدة كبار السن والعوائل والأطفال، ونهتم كثيراً بهذا النوع من البلاغات مثل بلاغ ضياع طفل أو إصابة شخص كبير بالسن ويحتاج لمساعدة وإنقاذ. وأضاف أن معدل استجابة الدوريات للأحداث من 6 إلى 7 دقائق، وهو زمن قياسي بالنسبة لما تشهده الطرق من أعمال البنية التحتية والازدحامات أوقات الذروة، وأكد أنه تم تقسيم العاصمة الدوحة إلى 23 منطقة وكل منطقة موزعة عليها دورية أو مجموعة من الدوريات المسؤولة عنها.كما دعا الرائد نايف بن فالح آل ثاني الجمهور إلى ضرورة إفساح المجال أمام سيارات الفزعة للحركة، وعدم التصوير في أماكن الجرائم لأن هذا عمل غير أخلاقي أو إنساني ومجرم قانوناً، لأنه ينتهك حرمة وخصوصية الآخرين ويعكس صورة غير حضارية. وإلى نص الحوار في البداية ما هي اختصاصات إدارة الفزعة وأدوارها؟ ■ الفزعة من الإدارات المساندة لجميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، ويتلخص عملها في التغطية الأمنية المثالية لجميع المناطق، بالإضافة إلى الاستجابة للبلاغات، والتواجد الأمني المستمر، مما يقلل من فرص ارتكاب الجريمة. التغطية المثالية في توزيع الدوريات على مناطق الاختصاص، حيث إن كل دورية مسؤولة عن قطاع معين ويقع تحت مسؤوليتها من حيث التواجد الأمني المستمر والتغطية الأمنية المثالية والاستجابة لجميع البلاغات، ويتم توزيع الدوريات داخل العاصمة (الدوحة) وعلى الطرق الخارجية الرئيسية وعددها 5 طرق (سلوى – دخان – مسيعيد – الشمال – الخور الساحلي). الاستجابة للبلاغات وتعد إدارة الفزعة المستجيب الأول للبلاغات الواردة من مركز القيادة الوطني (NCC) وتتحرك فوراً لها. التواجد الأمني كما أن التواجد الأمني للدوريات في جميع المناطق على مدار الساعة كفيل بردع كل من تخول له نفسه مجرد التفكير بأن يقوم بأي فعل مخالف للقانون أياً كان نوعه، فتواجد الدوريات هذا بحد ذاته رادع قوي. دور وقائي وليس دور الفزعة فقط الاستجابة للبلاغات الواردة من العمليات والتحرك لها، وإنما لها دور وقائي من الجريمة، فدوريات الفزعة تتجول بالمناطق لاكتشاف البلاغات والاشتباهات، سواء على مستوى الأشخاص أو المركبات أو الأجسام الغريبة، وبالطبع الاشتباهات لدينا لها معايير تتعلق بالوقت والمكان وهيئة الشيء المشتبه به، فكل هذه العوامل تساعد على الاشتباه. هل لديكم دور في فك الاختناقات المرورية؟ ■ نعم لدينا دور في هذا الجانب، وهو دور مساند للإدارة العامة للمرور في أي مهام تطلب منا لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات المرورية، ومن الممكن أن تشاهد دورية اختناقاً مرورياً بإحدى مناطق مسؤولياتها وليس هناك ما يمنع من فك هذا الاختناق المروري. الجانب الإنساني بالنسبة للجانب الإنساني، للفزعة أدوار إنسانية وهي معروفة للمواطن والمقيم .. ما هي طبيعة هذه الأدوار؟ ■ الناحية الإنسانية لها دور كبير جداً في عملنا، والكثير من البلاغات التي ترد إلينا تتعلق بمساعدة الأشخاص فقط، مثل الأشخاص الذين تتعطل مركباتهم على الطريق أو يطلبون أي مساعدة، وبالطبع أي شخص يتصل على (999) ولديه مشكلة في الشارع أياً كان نوعها يتم تقديم المساعدة له. واسم «الفزعة» في اللهجة القطرية المحلية تعني «افزع لك» أي أقدم لك المساعدة بشكل سريع، ومن منطلق هذا الاسم يأتي دورنا فيما يخص الجانب الإنساني، والذي نولي له اهتماماً كبيراً لأنه ينعكس على دور وزارة الداخلية ودور الإدارة وتوجه القيادة بشكل عام، فنحن دائماً نسعى لأن نكون على قدر هذا الاسم ونعكس صورته الإيجابية والمشرفة، وبالتالي نقوم بمساعدة الأشخاص المتعطلين على الطرق أو مساعدة كبار السن والعوائل والأطفال، ونهتم كثيراً بهذا النوع من البلاغات مثل بلاغ ضياع طفل أو إصابة شخص كبير بالسن ويحتاج لمساعدة وإنقاذ. بالنسبة لدعم الجهات الأخرى بخلاف وزارة الداخلية.. كيف يتم تقديم هذا الدعم؟ ■ بالنسبة لمساندة الجهات الأخرى مثل وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومرفق الإسعاف ووزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة، ففي حالة طلب دوريات في المهام التي تخص عملهم وتتطلب الدوريات نقوم بمساعدتهم على الفور، وأيضاً هناك جهات كثيرة في الدولة نقوم بمساعدتها وتقديم مهام الإسناد لها. زمن الاستجابة ما زمن الاستجابة للبلاغات والأحداث؟ وهل تجدونه مناسباً؟ ■ في البداية كنا نعمل على الطريقة التقليدية وهي تلقي البلاغ ووصف العنوان بالتليفون والتحرك له، لكن الآن هناك نظام «نجم» الأمني، وهو عبارة عن شاشة بسيارة الدورية يتم استلام البلاغات عن طريقها، كما يتم إرسال البلاغات التي يتم رصدها من جانب الدورية عن طريقها أيضاً، وهي تتضمن متصفحاً جغرافياً يرسم أكثر من مسار مختصر لمكان البلاغ الذي تتحرك له الدورية وذلك من موقع تلقي البلاغ، ويقوم جهاز «نجم» بقياس سرعة الاستجابة من استلام البلاغ وحتى وصول الدورية لمكان البلاغ. وفي ظل أعمال البنية التحتية التي تشهدها العديد من الطرق بالدولة، ووجود اختناقات مرورية في أوقات الذروة تختلف الاستجابة من وقت لآخر، فمثلاً البلاغ الذي تتلقاه الدورية الساعة 12 منتصف الليل لن تكون استجابتها له كالبلاغ الذي تتلقاه الساعة 7 صباحاً وقت الذروة، ولذلك تختلف الاستجابة بحسب الوقت وأيضاً بحسب قرب البلاغ من موقع الدورية، ومعدل استجابة الدوريات للأحداث من 6 إلى 7 دقائق، وهو زمن قياسي بالنسبة لما تشهده الطرق من أعمال البنية التحتية والازدحامات أوقات الذروة، وقد نصل في كثير من الأحيان قبل هذا الوقت بكثير، وهو متوقف – كما أوضحت – على عامل الوقت والقرب والبعد من موقع الدورية، كما نعتمد في سرعة الاستجابة على الموارد التقنية التي وفرتها لنا وزارة الداخلية، ما أدى إلى سرعة عملنا بشكل كبير واعتمادنا على الله سبحانه وتعالى وعلى خبرة رجال الفزعة، والذين أصبحت لديهم خبرة كبيرة بشوارع الدوحة من كثرة واستمرارية تجوالهم بمناطقها، ولذلك أصبحوا أكثر خبرة بالمداخل والمخارج والاختصارات التي يمكن عبرها الوصول لمنطقة البلاغ بسرعة، كما أن الممارسة والتدريب لهما دور كبير أيضاً في الاستجابة. توزيع الدوريات كيف يتم توزيع الدوريات في العاصمة الدوحة؟ ■بالفعل دوريات الفزعة تغطي جميع مناطق الدوحة كاملة لأننا مسؤولون عنها بكل قطاعاتها، حيث تم تقسيمها إلى 23 منطقة، وكل منطقة موزعة عليها دورية أو مجموعة من الدوريات المسؤولة عنها، وتم أيضاً تصغير كل منطقة على الدورية مما يجعل سرعة الاستجابة أفضل وسرعة التحكم والتجول فيها وتغطية المنطقة أفضل، لأنه كلما صغرت مساحة المنطقة على الدورية كلما وصلت بشكل أسرع، وكلما كانت تغطيتها للمنطقة أفضل، فلا نستطيع أن نترك الدوريات تتجول في الدوحة بشكل عشوائي وإلا من الممكن أن تتكدس في منطقة واحدة بدون متابعة أو توجيه، ولكن يتم التخطيط مسبقاً لمناطق نشر الدوريات مع المتابعة والتوجيه حتى لا تتدخل دورية في نطاق عمل الأخرى، ما يؤدي إلى وجود تحكم وشمولية في طريقة العمل وتغطية مثالية لجميع المناطق. لكن نشر الدوريات بالمناطق النائية والصناعية يختلف عن العاصمة.. ما تعليقكم؟ ■ مثلما لدينا خبرة في الوصول لمناطق البلاغات بسرعة، لدينا أيضاً خبرات اكتسبناها من التجوال بالمناطق المختلفة، فأصبحت لدينا خبرة بكل منطقة ونوعية البلاغات التي تكثر بها والكثافة السكانية بها من عمال وعوائل وغيرهم، وبالطبع كل منطقة لها خصوصية في التغطية الأمنية، فالمناطق التي تكثر بها الشركات والمكاتب التجارية لها مشاكلها المعروفة، وكذلك مناطق العوائل والعمال، وبالتالي يتم توزيع دورياتنا بناء على احتياج كل منطقة، أيضاً لدينا نظام «نجم» بشاشة كل دورية وهو الذي يقوم بعمل إحصائيات نهاية كل شهر عن عدد البلاغات التي أرسلت خلال 30 يوماً والمناطق التي جاءت منها البلاغات ونوعيتها، وهذه الإحصائية تفيد في الشهر الذي يليه في إعادة توزيع الدوريات بشكل أفضل، فتحديد توزيع الدوريات يأتي بالخبرات الإنسانية مع التكنولوجيا الأمنية نجمعهما معاً ونخرج منتوجاً أفضل من ناحية الحفاظ على الأمن. المؤشرات الأمنية في 2017 مبشرة وتؤكد أن الجريمة في انخفاض كبير .. ما هو دوركم في هذا الأمر؟ ■ كما قلت، فإن وجود الدوريات الأمنية على مدار الساعة وعلى مرأى من الجميع بحد ذاته رادع قوي لمن يفكر أن يفعل شيئاً خارج القانون، فدور الفزعة وقائي أكثر مما هو مجرد دور مستجيب، ولله الحمد المواطنون والمقيمون يشيدون بهذا التواجد الذي حقق كثيراً من ردود الفعل الإيجابية، فحتى في حال حدوث أي مشكلة أنت كمواطن أو مقيم تريد الدورية أمامك خلال دقائق معدودة وليس خلال نصف ساعة مثلاً، وعندما تكون الدوريات حولك خلال الـ 24 ساعة يومياً يعني أنها ستصل إليك عندما تحتاج إليها. التواجد الأمني المستمر له دور كبير في الوقاية والحد من الجريمة وهذا ليس دورنا وحدنا بل دور جميع الإدارات بوزارة الداخلية، وجميع القطاعات التي تعمل كيد واحدة وفريق واحد، حيث تقوم بدورها في رصد الجرائم وتقليل فرص ارتكابها. رجل الفزعة يساند المرور والدفاع المدني والإسعاف .. لابد أنه يحتاج لتدريب خاص، ما هو؟ ■ نعم رجال الفزعة خبراتهم متنوعة وكثيرة، والمسار التدريبي بإدارة الفزعة مستمر طوال العام للضباط والأفراد، فيحصلون على دورات خاصة بالتنسيق مع قوة لخويا، ودورات تخصصية بمعهد تدريب الشرطة، ودورات داخل الإدارة على القيام بعملهم، فضلاً عن المحاضرات التوعوية المستمرة والتوجيه والمتابعة، ويحصلون على جميع الدورات التي تخص عمل رجال الدوريات، ومنها فن التعامل مع الجمهور، وفن التعامل مع الأزمات والكوارث، وإدارة الأزمات والكوارث والتعامل مع مسارح الجريمة، وكل نوعية من البلاغات تحتاج لتدريب معين وتدريب مستمر. هل يمكن أن تعطينا أمثلة على نوعية هذه الدورات؟ ■ تعتبر إدارة الفزعة المستجيب الأول للبلاغات، وعندما يتحرك رجال الفزعة لهذا البلاغ تكون لديهم خبرة عن التعامل الأولى على الأقل مع هذا البلاغ لحين وصول الجهة المختصة، مثلاً تنظيم الحركة المرورية يتطلب المعرفة بقانون المرور والتحقيق في الحوادث المرورية لأنها أمور فنية وتحتاج لدورات خاصة، حتى فن التعامل مع الجمهور يحتاج تدريباً لأن مقدم أي بلاغ هو بالطبع شخص غير سعيد ولديه مشكلة وقد يكون عصبياً، ولذلك يتم التدريب على ضبط النفس وتهدئة الشخص صاحب البلاغ حتى لا يصبح رجل الدورية طرفاً ثالثاً في المشكلة، كما يحصل أفراد الفزعة على دورات في الإسعافات الأولية تمكنهم من التعامل الأولي مع الإصابات السطحية الظاهرة، كما يحصلون على دورات لتهيئة مكان الحادث لحين وصول سيارات الدفاع المدني لتقوم بعملها، وذلك عبر إبعاد السيارات التي تغلق الشارع والجمهور عن مكان الحادث وتأمينهم، وهو لا يعني القيام بدور الإسعاف أو الدفاع المدني، ولكن يعني التدخل الأولي والسيطرة الأولية وتهيئة مكان الحادث ويحتاج لدورات متنوعة. تجهيز سيارات دوريات الطرق السريعة لن يكون مماثلاً لتجهيز سيارات دوريات العاصمة، أليس كذلك؟ ■ كل سيارات الدوريات بالفزعة مجهزة بجميع التجهيزات وليس سيارات الطرق السريعة فقط، صحيح في البداية كانت التجهيزات فقط لدوريات الطرق الخارجية ولكن جرى تعميم هذه التجهيزات على جميع الدوريات، لدينا أجهزة لسحب السيارات وشحن البطاريات والإسعافات الأولية للإصابات الأولية فقط وطفاية حريق إضافية وجميع المعدات التي تساعد على حل الموضوع من بدايته، وتقديم المساعدة قدر الاستطاعة. وللتوضيح، نحن لا نتدخل في الإصابات البليغة للحوادث المرورية وإنما نهيئ المكان لكي يقوم الإسعاف بدوره، ونتدخل فقط إذا كانت الإصابات بسيطة وظاهرة وسطحية، وهو تدخل مؤقت لحين وصول الإسعاف، أما إذا كان الشخص به كسور عنيفة لا نتدخل مطلقاً، لأن تحريك المصاب بشكل خاطئ يفاقم من إصابته، كما نتدخل إذا كان الأمر يحتاج للإنقاذ فوراً مثل شخص عالق داخل سيارته وهي تحترق، وبالطبع لن نترك شخصاً يحترق داخل سيارته لحين وصول الدفاع المدني والإسعاف، ولكن نبادر بإنقاذه وإخراجه من سيارته. ماذا يكون دوركم في القيادة في أجواء مثل الضباب وغيره؟ ■ في الضباب دائماً نؤمن السيارات ونبعد الشاحنات عن الطرق، ويتم التأمين عبر الأضواء وإعطاء توجيه للسائقين ويعمم على جميع دوريات الطرق السريعة. ما هي نصيحتكم للجمهور؟ ■ الأمن مسؤولية الجميع وليس مسؤولية وزارة الداخلية فقط، وكل مواطن ومقيم في قطر بالنسبة لي هو رجل أمن أيضاً، لأنه متواجد في كل مكان وفي كل لحظة، ولذلك عليه إذا شاهد أي شيء أو اشتبه في أي شيء أو شك في سلوك خطر على الأمن بشكل عام أن يبلغ عنه فوراً ولا يتردد، وليست عليه أدنى مسؤولية، ونحن بالطبع نقوم بالتصرف فوراً، والحمد لله قطر بلد الأمن والأمان ونسبة الجرائم فيها قليلة جداً، ويرجع ذلك إلى توجيهات القيادة الحكيمة وتضافر جهود الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين الذي أسهم بشكل كبير في حفظ الاستقرار والرفاهية. بالنسبة لازدحام الجمهور أمام أماكن الأحداث والقيام بأعمال التصوير وغيره .. ما رأيكم في هذا السلوك؟ ■ كرجال الفزعة نطلب من الجمهور دائماً التعاون مع البلاغات سواء كانت حوادث مرورية أو جرائم أو أحداث لكي نقوم بعملنا على أكمل وجه، ومن الضروري إفساح المجال أمام سيارات الفزعة للحركة، وعدم التصوير في أماكن الجرائم والمشاكل لأن هذا عمل غير أخلاقي أو إنساني ومجرم قانوناً، لأنه ينتهك حرمة وخصوصية الآخرين، ويعكس صورة غير حضارية. وبالنسبة للآليات والأجهزة التي تستخدمها الإدارة.. هل هناك تطوير في هذا المجال؟ ■ نعم هناك تطوير كبير في الآليات والمعدات والأجهزة التقنية التي تستخدمها الإدارة، ومنها جهاز نظام نجم الأمني، وجهاز بصمة يمكنه التعرف على جميع بيانات الشخص بوضع بصمته عليه فقط، وجهاز «باركود» يقرأ بيانات رخصة الإقامة ورخصة السيارة بشكل سريع بمجرد تمريرها على الجهاز. ما أهم استعداداتكم لاستضافة مونديال 2022؟ ■ أهم الاستعدادات لاستضافة كأس العالم عام 2022 هو الاستعداد بتأهيل الكادر البشري للقيام بمهامه على أكمل وجه في تأمين هذا الحدث، ولدينا دورات مستمرة بالتعاون بين وزارة الداخلية والجهات المعنية من هذا العام وحتى عام 2022، وهي عبارة عن دورات داخلية وخارجية، ونتمنى إن شاء الله أن تكون نسخة مونديال 2022 أفضل من جميع النسخ السابقة ويكون كأس عالم استثنائي.;

مشاركة :