غارات روسية مكثفة بعد إسقاط طائرة ومصرع قائدها بإدلب

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قُتِلَ طيار روسي؛ بعدما أسقطت الفصائل المقاتلة طائرته الحربية، أمس السبت، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأوضح المرصد، أن «الطيار قُتِلَ خلال اشتباكه مع الفصائل المعارضة، التي حاصرته وأسرته»؛ بعدما أُسقطت طائرته من طراز «سوخوي 25» بصاروخ مضاد للطائرات في منطقة سراقب في ريف إدلب الجنوبي.بدورها أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قائد طائرة «سو - 25»، التي أسقطت في إدلب، قتل بعد اشتباكه مع الإرهابيين. وأوضحت الوزارة، أن المعلومات الأولية، تشير إلى أن الطائرة أسقطت من قبل مسلحين بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيف التصعيد في إدلب. وأكدت وزارة الدفاع، أن مركز مصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا (حميميم) بالتعاون مع الجانب التركي المسؤول عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، يتخذ التدابير اللازمة لاستعادة جثة الطيار الروسي. وقالت الوزارة إن قواتها قصفت بشكل مكثف منطقة سقوط المقاتلة سو-25 في ريف إدلب. وأضافت الدفاع الروسية أن 30 مسلحا من «جبهة النصرة» قتلوا في قصف صاروخي على منطقة إطلاق الصاروخ على المقاتلة الروسية.على صعيد متصل، قتل ما لا يقل عن 11 مدنياً سورياً في قصف لقوات النظام على منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية على مشارف دمشق، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر الجمعة. وقال المرصد إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا في غارات جوية على بلدة عربين في حين قتل ثمانية آخرون في دوما في منطقة الغوطة الشرقية. وتخضع الغوطة الشرقية لحصار قوات النظام السوري منذ أكثر من أربعة أعوام. ويعاني حوالي 400 ألف شخص في المنطقة من عدم وصول المساعدات الإنسانية منذ عام 2013. كما وثق المرصد مقتل 5 أشخاص على الأقل جراء القصف الجوي المكثف من قبل الطائرات الحربية على منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. (وكالات)

مشاركة :