الشارقة:مسعد عبد الوهاب أشادت قيادات رياضية محلية وخليجية، بالدور الكبير الذي تلعبه دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في دعم وتطوير رياضة المرأة العربية، مثمنين الرعاية الكريمة لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي تقف وراء النجاحات الباهرة التي تسطرها الدورة على تعاقب تنظيمها، كما أشادوا بحفل افتتاح النسخة الرابعة الحالية التي تشهد مشاركة كبيرة بلغت 68 فريقاً من 16 دولة، مما يعكس حجم التطور الذي تحقق بتسجيل الألعاب رقماً قياسياً في المشاركة التي سجلت في النسخة الحالية نحو 1000 رياضية ما بين لاعبات وأجهزة فنية وإدارية، ما يعكس حجم التطور الذي تحققه الدورة، على صعيد تطوير واقع الرياضة العربية النسوية. ثمّن اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة لرعاية الرياضة، لدى حضوره حفل افتتاح الدورة الذي أقيم على مسرح المجاز في الشارقة بحضور رسمي وجماهيري كبير، بجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في دعم ورعاية رياضة المرأة على المستويين المحلي والعربي.وأكد الرميثي أن رعاية سموها الكريمة للدورة تقف وراء جميع النجاحات التي تحققها على مستوى التنظيم، والتطور المستمر، كما وجّه الشكر إلى مقام سموها على جهودها الكبيرة والحثيثة في دعم الرياضة النسائية في الدولة، وحرصها على تنظيم الحدث النسائي الأكبر من نوعه على مستوى الوطن العربي، الذي لفت إلى أنه يسهم بشكل كبير في رفع المستويات الفنية للفرق واللاعبات المشاركات في المنافسات ما ينعكس بشكل إيجابيّ فاعل على صعيد إعدادهن للمشاركات في الاستحقاقات القارية والدولية.وأضاف الرميثي: «شهدنا حفل افتتاح مبهراً وجميلاً في جميع فقراته، وهذا ليس غريباً على اللجنة المنظمة التي عودتنا دائماً على التميز، ونشكر الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على جهوده وأعضاء اللجنة في التنظيم، والعمل على إخراج حفل الافتتاح بهذه الصورة المشرفة».وأكد اللواء محمد خلفان الرميثي، أن الدورة وبوصولها إلى هذا الحجم الكبير من المشاركة تشكل إنجازاً كبيراً يحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولإمارة الشارقة على وجه الخصوص، التي تدعم وبكل قوة رياضة المرأة على مستوى الدولة والوطن العربي، كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق للفرق واللاعبات المشاركات في منافسات الدورة.وبدوره قال الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية: «أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على رعايته للرياضة والرياضيين بوجه عام ورياضة المرأة بوجه خاص، كما أتقدم بالشكر إلى قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على دعمها ورعايتها الكريمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، إذ لولا هذا الدعم ما وصل الحدث إلى ما نشهده من نجاحات بارزة».وأضاف:«نحن فخورون بالتطور الباهر الذي تشهده النسخة الرابعة التي تم إطلاقها بحفل افتتاح لافت للأنظار، ونثمن جهود اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، الذي قاد طاقات شبابية للخروج بالدورة بشكل مشرّف، ولا أنسى جهود اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والذي تمثله في الدورة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، التي كُرّمت العام الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية تثميناً، وتقديراً لجهودها في دعم الرياضة النسائية بالمنطقة العربية، كما نسعد كثيراً بتطور الدورة ووصولها إلى هذا العدد الكبير في حجم المشاركة مما له الأثر البالغ في رفع المستوى الفني للاّعبات العربيات ويسهم في رفع مستوى تمثيلهن لدولنا العربية في المحافل الرياضية الأولمبية والدولية القادمة».كما أعرب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية عن سعادته، بالمشاركة الرسمية للرياضة النسائية السعودية موجّهاً شكره للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة السعودية، وعن شكره وتقديره لوسائل الإعلام الرياضي الإماراتية، والعربية على مساندتها القوية للدورة في إبراز فعالياتها من خلال تغطيات متميزة تعزز مسيرتها وتوسعها وتطورها النسخة تلو الأخرى، كما ونقل الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، تحياته للفرق واللاعبات والأطقم الإدارية والفنية متمنياً التوفيق للجميع في المنافسات.وقال الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية «إن أي شيء في الحياة يبدأ صغيراً ثم يكبر مع الأيام إذا وجد الجد والإخلاص وتذليل الصعاب، وهذه الدورة انطلقت ناجحة لأنها وجدت الرعاية والدعم الكاملين من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي كان لجهودها الفضل في تعزيز مسيرة رياضة المرأة محلياً وعربياً، وما حققته الدورة من نجاحات باهرة».وأضاف «تشهد الدورة تطورات وزيادة مطّردة في عدد الفرق واللاعبات كما أصبحت إلكترونية وصديقة للبيئة، وهذا لم يأتِ من فراغ؛ بل من عمل وجدٍّ واجتهاد للجنة العليا المنظمة وعلى رأسها الأخ الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، وكل فرق العمل في التنظيم، ونحن في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية نهتم بالرياضة النسائية ونرى أن هذه الدورة تدعم وبكل قوة تطورها ونمائها بشكل يسهم في إبراز وصقل مواهب الرياضيات العربيات».
مشاركة :