أكد وزير الرياضة والشباب اليمني، نايف البكري، أن تشكيل نواة التحالف العربي لإنقاذ اليمن واستعادة الشرعية من جماعة الحوثي الانقلابية، تم من خلال السعودية والإمارات، مشيراً إلى أن الدولتين ضربتا نموذجاً حدث لأول مرة في المنطقة، حقق نجاحاً كبيراً في مواجهة التحديات، وإنقاذ المنطقة من أطماع إيران. وقال البكري إن هناك تحالفات عالمية، ولكن يبقى التحالف العربي لإنقاذ الشرعية باليمن متميزاً وفريداً في ظل التفاهم الكبير والشراكة الوثيقة التي من خلالها يحقق التحالف انتصاراته في اليمن لإنقاذ البلاد من الأطماع الإيرانية. وأضاف البكري، أن دماء السعوديين والإماراتيين واليمنيين اختلطت على أرض اليمن من أجل إنقاذ البلاد وإعادة الشرعية، كذلك الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والرياضي الذي تقدمه الرياض والإمارات، والموجود في كل مكان، فضلاً عن الجانب الإنساني والإغاثي، حيث تتشارك السعودية والإمارات فيه على حد سواء. وذكر البكري أن السعودية والإمارات، كانتا واضحتين منذ بداية الأزمة عام 2011، ولم تقوما بوساطات في الخفاء، مؤكداً أن البلدين كانا الأقرب والأصدق والأخلص لليمن من خلال تقديم المبادرة الخليجية، والتي لم يلتزم بها الانقلابيون حتى الآن. ولفت إلى أن إطلاق عاصفة الحزم عام 2015 أنقذت اليمن من احتلال إيراني، مشيراً إلى أن الإمارات والسعودية قالتا كلمتهما وبذلتا الأموال والرجال، وسخرتا كل الإمكانات الصادقة، وضحتا بأبنائهما لإنقاذ اليمن، ولايزالان يستكملان هذا الدور الكبير من خلال موقفهما الكبير في وأد الفتنة في عدن . دعم الشرعية وأضاف: «لولا الموقف السعودي الإماراتي لما تحقق انتصار على الأرض، ودحر للانقلابيين وانتصار الشرعية، مبيناً أن الشراكة السعودية الإماراتية تزداد قوة يوماً بعد يوم». وبين البكري، أن العمل الدؤوب بين الإمارات والسعودية آتى ثماره، ويسير في الطريق الصحيح، وهذا ما يقلق أعداء العروبة، فحاولوا التشويش عليه وعلى الجهود المبذولة، مؤكداً أن الشعب اليمني سيبقى معتزاً بالدور الذي قدمته السعودية والإمارات لليمن.
مشاركة :