أكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، أن العرب لا يمكنهم نسيان ذكرى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كثيراً ما وقف إلى جوار الشعوب العربية وساندها، لاسيما مصر. وأضاف أن ما تركه الشيخ زايد من مشروعات تنمية لا تزال باقية شاهدة على سخائه وكرمه في معظم البلدان العربية. وأوضح مكرم أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان قائداً فذاً يملك الفراسة والحكمة، وأرسى دعائم الحكم الرشيد في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد كان رائداً في المصالحة العربية - العربية. ويشير إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان حريصاً على ألا تكون هنالك خلافات بين العرب، إذ كان يحب الوئام وأن تكون هناك لُحمة عربية ومصالحة وعلاقات عربية - عربية متكاملة، مردفاً: «بصمات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لا تزال باقية في كل البلدان العربية، وليس هناك بلد عربي إلا توجد فيه مدينة أو معلم يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد». خدمات جليلة وثمن مكرم، الخدمات الجليلة التي قدمها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لمصر والمصريين، ومواقفه وتصريحاته عن مصر. ويستذكر مكرم الكلمة الخالدة التي قالها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد: «إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي». حكمة ويقول مكرم، إنه رأى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد أربع أو خمس مرات في فترات مختلفة، وكان محور الحديث الدائر معه دائماً عن مصر، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان محباً لمصر ومقدراً ومدركاً لقيمتها وأهمية دورها في الشرق الأوسط. حكمة وفراسة ويوضح مكرم أن المرات التي رأى فيها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، كان محور الحديث فيها عن «التنمية في مصر» وسبل تحقيقها على أرض الواقع، وكان دائماً ما يعبر عن مواقف وآراء تنم عن حكمة وفراسة وبعد نظر.
مشاركة :