إنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عقداً مع شركة ماتيتو السعودية المحدودة لإنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة إجمالية قدرها 220,404,144 ريالاً، وستبدأ المحطة بسعة 30.000 متر مكعب من مياه الشرب في اليوم الواحد، قابلة للتوسع إلى 60.000 متر مكعب، وتبلغ مدة تطوير المشروع 24 شهراً، على أن تبدأ المحطة بالإنتاج في الربع الأول من العام 2020م. وتعتبر هذه المحطة هي الثانية لتحلية المياه في المدينة الاقتصادية، وتهدف المحطة الجديدة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات المشروعات المستقبلية والتوسع السكاني المتنامي في المدينة وخصوصاً مع بدء التشغيل التجريبي لقطار الحرمين. وقال أحمد بن إبراهيم لنجاوي نائب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية «يُعد هذا المشروع حيوياً بالنسبة لأمن المياه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما أنه يأتي متماشياً مع رؤية المملكة 2030، فيما يخص الحفاظ المستدام على المصادر الطبيعية والمياه والاستعمال النظيف للطاقة، كما سيسهم من ناحية أخرى في استقطاب المزيد من المستثمرين للاستثمار والحصول على موضع قدم لهم في المدينة، حيث ستوفر لهم هذه المحطة الأمن المائي للأعمال الصناعية والتجارية، الأمر الذي يكرس المزيد من الثقة بين المستثمرين والمدينة التي تواصل تنفيذ المشروعات الكبرى لتطوير بنيتها التحتية في قطاعاتها المختلفة كافة». من جهته قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة ماتيتو معتز غندور إن إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمشروعات استثمارية تعتمد على إمدادات وموارد مستدامة مثل المياه المحلاة والطاقة الشمسية تعد من العلامات الفارقة في هذا الصرح العملاق وأنموذجاً يحتذى به للرؤية المطورة التي تمثل الاستثمار ما بعد النفط، كما أن تأمين موارد مستدامة للمياه الآمنة والقابلة للشرب جزءٌ لا غنى عنه في تنمية أي منظومة اقتصادية ودعـم المنشآت تعتمد على المياه مثل خدمات الضيافة والفندقة، الصناعات الغذائية، والخدمات التجارية ومواد البناء على سبيل المثال، والتي ستتطلع بثقة أكبر على الاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تنطوي المملكة على إمكانات هائلة، ونتوقع لهذا الزخم أن يتواصل مع استمرار نمو البنية التحتية المهمة وتشييد المنشآت عالية التأثير، وهي مشروعات ضخمة تحتاج إلى تمويل كبير وشراكة حقيقية بين جميع الأطراف كما أضاف «نحن نتطلع اليوم قدماً إلى التعاون مع شركائنا في هذا المشروع وفي أي فرص مشابهة في المملكة والمنطقة، وكلنا فخر وسرور بأن نكون جزءاً من هذه المساعي والإنجازات.

مشاركة :