ولي العهد محمد بن سلمان أقوى رجل في الشرق الأوسط بأكمله

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تصدي لأطماع إيران.. قاد ثورة على الفساد.. وأخري للإصلاحات • تقرير أمريكي يكشف: لماذا أصبح ولي العهد الشخصية الأقوي فى الشرق الأوسط؟ • «أعطى دروسًا للملالي» في إدارة البلاد.. «يا ليتهم يعتبرون» • لم يعتمد على النفط فى الدخل.. وجعل المملكة أكثر قدرة على جذب الاستثمارات • كسب الشعب فى صفه.. ومنح مزيد من الحقوق للمرأة ونبذ العنف والتطرف «ولي العهد محمد بن سلمان أقوى رجل في الشرق الأوسط بأكمله».. هكذا أكدت شبكة «CNBC» الأمريكية، مشيرة إلى أن إمكانية التعاون بين عملاقة النفط السعودية «أرامكو»، مع شركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ«جوجل»، من أجل إنشاء مركز تكنولوجي بالمملكة، دليل على أن ولي العهد، ليس أقوى رجل في المملكة والعالم الإسلامي فقط، بل أقوى رجل في الشرق الأوسط بأكمله. الشبكة الأميركية، عددت أسباب وصفها لولي العهد بأقوى رجل في الشرق الأوسط، أهمها قراراته وخطواته الفعالة في تحديث وتطوير المملكة، للحد الذي جعلها أكثر قوة على المستوى السياسي والمالي، مشيرة إلى أن مرور 7 أشهر فقط منذ أن أصبح وليًا للعهد، كانت كفيلة لإبراز قدرته في قيادة البلاد، والسير بسرعة قصوى لتنفيذ خططه. «محاور الخطط» وأوضحت «CNBC» الأمريكية، محاور خطط محمد بن سلمان، والتي على رأسها يأتي دعم الدفاعات السعودية للتصدي إلى أطماع إيران وإرهابها في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم الجبهة الداخلية بعديد من الإصلاحات الثقافية والاجتماعية، بما في ذلك منح مزيد من الحقوق للمرأة، ونبذ العنف والتطرف بشتى صوره داخل السعودية وخارجها. وعن أهم محاور خطط ولي العهد، قالت الشبكة الأمريكية، إن أكثرها صعوبة كان السعي نحو تحسين الأوضاع المالية للدولة، خاصة في ظل رغبته في أن يبعث برسالة واضحة بأنه لا مكان للفساد داخل السعودية، وهو الأمر الذي دفعه لتوقيف أكثر من 200 أمير ومسؤول حكومي ورجل أعمال داخل منتج الريتز كارلتون الشهير. «أعطى دروسًا للملالي» وأوضحت الشبكة الأمريكية أن أسلوب إدارة محمد بن سلمان للبلاد وتنفيذه لعديد من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الصعبة دون خروج متظاهر واحد للاحتجاج، يعطي دروسًا قاسية للملالي في كيفية إدارة البلدان، ومكافحة الفساد والتعامل مع الشعوب لتنفيذ الخطط الطموحة. وأشارت إلى أن الملالي الذين نهبوا خيرات بلادهم من أجل دعم تنظيمات عسكرية ومسلحة في عديد من الدول المجاورة، لم يستطيعوا أن يقدموا ما يمكن أن يشفع لهم لدى شعوبهم، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى انفجارهم بشكل واضح في وجه الظلم والفساد والنهب والسرقة، خاصة في ظل ما يعانيه الشعب الإيراني من ظروف وأحوال اقتصادية سيئة. «دلالات النجاح» وبشأن التعاون المتواصل بين المؤسسات والكيانات السعودية ونظرائها بالولايات المتحدة، وغيرها من البلدان التي تتمتع بقدرات خارقة في التكنولوجيا والمجالات التقنية، قالت الشبكة الأمريكية: «المحادثات التي تجري في الوقت الحالي بين أرامكو وشريكة جوجل، إضافة إلى إعلان شركة أمازون عزمها بناء مراكز بيانات في المملكة، تعد دلائل واضحة وصريحة لنجاح خطط محمد بن سلمان، والتي اجتذبت عمالقة التكنولوجيا في العالم للعمل داخل المملكة». وأشارت إلى أن قدوم تلك الشركات العملاقة إلى السعودية، يمكن أن يعطي مؤشرًا واضحًا لنجاح جهود تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على النفط وإيراداته، لافتة إلى أنه بطبيعة الحال تلك المحادثات لم تكن ممكنة لولا جهود الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي جعلت المملكة أكثر قدرة على جذب الاستثمارات. «نموذج فريد» وفي مقارنة مع عديد من الزعماء، أنصفت الشبكة الأمريكية ولي العهد، مؤكدة أن عديد من قادة الشرق الأوسط يتمتعون بسلطات واسعة، ومع ذلك يبدون غير قادرين على إحداث التغيير في بلدانهم، أو يفشلون في الحصول على تأييد مجتمعاتهم كما استطاع محمد بن سلمان على مدار العامين الماضيين. ودعت الشبكة جمهورها للتخيل لو استخدم الملالي في إيران طرق ولي العهد، في إحداث التغييرات المجتمعية، بدلًا من ضخ أموال بلادهم في دعم التنظيمات العسكرية والحروب بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، ومن ثم إعطاء الفرصة الأكبر لشعوبهم للحياة والتنفس والتمتع بخيرات بلادهم المنهوبة منذ عقود.

مشاركة :